إقتصاد

المغرب يحقق نجاحات متميزة في تصدير الأفوكادو للأسواق الأوروبية

المغرب يحقق نجاحات متميزة في تصدير الأفوكادو للأسواق الأوروبية

تستمر المغرب في تقديم أداء قوي في مجال تصدير الأفوكادو إلى الأسواق الأوروبية، مما يعكس قوة القطاع الزراعي في البلاد. ويظهر هذا النجاح بشكل خاص في زيادة الصادرات وارتفاع الإنتاج الذي يحقق أرقامًا متميزة خلال السنوات الأخيرة.

في الفترة الممتدة بين أكتوبر ودجنبر من العام الماضي، سجل المغرب صادرات تقدر بحوالي 42 ألف طن من الأفوكادو، وهو ما يدل على نمو ملحوظ في هذا القطاع. هذا الرقم يعكس جهد الفلاحين والمصدرين المغاربة في زيادة القدرة التصديرية لهذه الفاكهة الاستوائية. لقد أظهرت التوقعات الخاصة بموسم 2024/2025 أن إنتاجية هذا الموسم قد تصل إلى حوالي 90 ألف طن، مما يعزز بشكل أكبر فرص السوق المحلي والعالمي في الاستفادة من هذه الفاكهة الطازجة. وتستهدف الصادرات أن تتراوح بين 80 إلى 90 ألف طن من هذا الإنتاج، في حين أن السوق المحلي من المتوقع أن يحصل على حوالي 10% فقط من هذه الكمية الكبيرة.

تسعى المغرب بشكل مستمر إلى تحسين جودة الأفوكادو الموجه للأسواق الأوروبية، والتي تُعد من أكبر أسواقها التصديرية. وتعمل الجمعيات المختصة والمصدرون على توسيع نطاق التصدير عن طريق تبني تقنيات زراعية حديثة تضمن جودة عالية، مما يعزز من القدرة التنافسية للمغرب مع دول أخرى في هذا المجال. يخطط المصدرون المغاربة لتسريع وتيرة التصدير خلال الأشهر القادمة، وذلك بدءًا من شهر أبريل، وذلك للوصول إلى الأهداف المسطرة التي تعزز من مكانة المغرب كمصدر رئيسي للأفوكادو.

وفي هذا السياق، أكد عبد الله اليملاحي، رئيس جمعية الأفوكادو المغربية، أن الرقم الذي تحقق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الموسم يعد خطوة هامة نحو تحقيق مزيد من النجاحات. وأشار إلى أن المصدرين المغاربة لعبوا دورًا مهمًا في إيصال الإنتاج إلى الأسواق الأوروبية، ما يساهم في زيادة الطلب على الأفوكادو المغربي.

يتطلع المغرب إلى تعزيز استدامة هذا النجاح وتوسيع حصته في الأسواق العالمية. ويعتبر هذا التقدم في قطاع الأفوكادو شاهدًا على إصرار المغرب في تطوير الزراعة وتوسيع صادراته في ظل تحسن جودة الإنتاج المحلي.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!