إقتصاد

المركز المالي بالدار البيضاء يحافظ على الريادة بصعيد القارة الإفريقية

المركز المالي بالدار البيضاء يحافظ على الريادة بصعيد القارة الإفريقية

حافظ المركز المالي بالدار البيضاء على الريادة على صعيد القارة الإفريقية، رغم التراجع الطفيف على مستوى التصنيف العالمي، حسب ما أفرزته نتائج مؤشر المراكز المالية العالمية (Global Financial Centres Index) المتضمنة في نسخة تقريره الثالثة والثلاثين المنشورة أواخر مارس 2023.

ويقدم هذا المؤشر، الذي يحظى باهتمام كبير من المجتمع المالي العالمي ويتم تحيينه مرتيْن في السنة (خلال شهرَي مارس وشتنبر)، تقييمات للقدرة التنافسية المستقبلية وتصنيفات تشمل 120 مركزا ماليًا حول العالم. في حين يمثل الصندوق مرجعا قيّماً لصانعي القرارات في مجاليْ السياسات الاقتصادية والاستثمار، ويصدر كثمرة تعاون بين “معهد التنمية الصيني” (CDI) والمجموعة البريطانية “Z/Yen Partners”.

وهكذا كرست الدار البيضاء صدارتها كمركز مالي على صعيد الأقطاب الاقتصادية والمالية في القارة السمراء، إلّا انها تراجعت في التصنيف العالمي من المرتبة 54 في المؤشر السابق (GFCI 32) إلى المرتبة 57 في نسخة مارس من هذه السنة، بتنقيط إجمالي أو درجة تقدير بلغت 642 نقطة.

بينما واصلت المراكز المالية في دبي صدارة منطقة الشرق الأوسط (الرتبة 22 عالميا)، متبوعة بالمركز المالي أبو ظبي (35 عالميا)؛ بينما تحتل الدار البيضاء المركز الأول في إفريقيا، كما كان لافتا أن ترتقي المراكز المالية لكل من موريشيوس والرياض 10 مراتب أو أكثر في الترتيب.

ووفق البيانات التي أوردها المؤشر ذاته، تصدرت مدينة نيويورك ومراكزها المالية المؤشرَ في نسخة مارس 2023، بينما احتلت لندن المركز الثاني، متقدمة على سنغافورة في المركز الثالث، التي حافظت على “تقدّمها الطفيف” على هونغ كونغ في المركز الرابع.

وأنشئ القطب المالي للدار البيضاء (CFC) في سنة 2010 بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، المتمثلة في وضع المغرب في طليعة الدول الناشئة في أفريقيا. وكان الهدف هو جعل الدار البيضاء مركزا ماليا دوليا تتمثل مهمته في جذب الرساميل ودعم الفاعلين الاقتصاديين والماليين من خلال عرض يبسط إدارة أعمالهم في القارة الأفريقية ضمن إطار تنظيمي مخصص..

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock