مشاهير

الفنانة هاجر كريكع تبرز بمسلسل “فرحة مؤقتة” في دور مميز 

الفنانة هاجر كريكع تبرز بمسلسل “فرحة مؤقتة” في دور مميز

هاجر كريكع، واحدة من أبرز الوجوه التي برزت في الساحة الفنية المغربية، تمكنت من ترك بصمة قوية في عالم الفن، سواء على المستوى المحلي أو العربي. ومن خلال مشاركتها في العديد من الأعمال الدرامية التي لاقت صدى واسعًا لدى الجمهور، استطاعت أن تثبت موهبتها الفائقة. مسلسل “فرحة مؤقتة” كان أحد أبرز أعمالها التي تألقت من خلالها، حيث تمكنت من تقديم أداء مميز في دور معقد يتطلب الكثير من التحدي والإبداع. في حديثها عن هذا الدور، كشفت هاجر عن طريقة تحضيرها العميقة له والتي تضمنت دراسة متأنية لشخصية العمل والتفاصيل الدقيقة المحيطة بها.

من خلال الدور الذي لعبته هاجر في مسلسل “فرحة مؤقتة”، استطاعت أن تبرز جوانب مختلفة من شخصيتها الفنية. إذ كانت الشخصية التي تجسدها مليئة بالعمق النفسي والتطورات الحياتية المتنوعة. عن هذا التحدي، أوضحت هاجر أنها شعرت بصعوبة كبيرة في تقديم أداء يعكس تباين حالات الشخصية النفسية والاجتماعية التي عاشتها. ومع ذلك، أكدت أن هذا الدور كان بمثابة الفرصة التي تبحث عنها لتقديم المزيد من الإبداع والتميز في مشوارها الفني الطويل.

وتتحدث هاجر عن دور العائلة في اتخاذ قراراتها الفنية، حيث تعتبر عائلتها من أهم الركائز التي تدعم مسيرتها المهنية. وتؤكد في هذا السياق أن رأي أفراد أسرتها له تأثير كبير في اختياراتها الفنية، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالأعمال التي تشارك فيها. وتقول هاجر: “أفراد عائلتي يقدمون لي دعمًا غير محدود، وهم من يرشدوني عند اتخاذ القرارات المهمة في حياتي المهنية”. هذا الدعم لا يقتصر على الجانب الشخصي فقط، بل يشمل أيضًا تقديم نصائح تساهم في اتخاذ القرارات الصائبة في مسيرتها الفنية.

عائلة هاجر تلعب دورًا محوريًا في حياتها، حيث تساهم في توجيه اختياراتها الفنية بشكل حكيم. في العديد من الأحيان، تجد هاجر أن اتخاذ قرارات فنية بشكل فردي قد يكون أمرًا صعبًا للغاية، خاصة عندما يتعلق الأمر بتحديد الأعمال التي سيكون لها تأثير طويل الأمد على حياتها المهنية. لذلك، فهي تعتمد بشكل كبير على رأي أفراد عائلتها الذين يعرفونها عن كثب ويفهمون تطلعاتها الفنية. في هذا الصدد، تضيف هاجر: “رغم حبي لاستقلالية قراراتي، إلا أنني أجد في عائلتي مرشدين يساعدونني في اتخاذ القرارات الصحيحة”.

المسلسل الذي شاركت فيه هاجر، “فرحة مؤقتة”، لم يكن مجرد تحدٍ شخصي لها، بل كان أيضًا فرصة للتعاون مع فريق عمل مميز. تقول هاجر إنه كان هناك تعاون رائع بين جميع أفراد الفريق، بدءًا من المخرجين وصولاً إلى الفنيين. هذا التعاون أسهم بشكل كبير في نجاح العمل، حيث تم تقديم القصة بشكل متقن وحرفي. في رأي هاجر، فإن العمل الجماعي هو سر النجاح، فقد ساهم كل فرد في الفريق بتقديم أفضل ما لديه لتحقيق هذا النجاح المشترك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!