الفنانة نرجس الحلاق تطمئن جمهورها بعد إجرائها عملية جراحية في يدها

أعلنت الفنانة المغربية نرجس الحلاق عن خضوعها لعملية جراحية في يدها، حيث كشفت التفاصيل عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”. ظهرت الحلاق في صورة من داخل المستشفى، حيث عبرت عن اطمئنانها لحالتها الصحية بعد أن خضعت للعملية في يوم الجمعة الماضي، ما أثار اهتمام جمهورها الكبير. وذكرت الحلاق أن العملية كانت ضرورية لتخفيف الألم الذي كانت تعاني منه في يدها، مشيرة إلى أنها ستكشف عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق.

. في منشورها، أوضحت الفنانة أن الألم الذي شعرت به في يدها كان شديدًا، ما جعلها مضطرة للجوء إلى العلاج الجراحي. وذكرت أنها كانت بحاجة ماسة لهذه الجراحة من أجل التخلص من المعاناة المستمرة. هذا الإعلان عن العملية جذب انتباه متابعيها، الذين تساءلوا عن السبب الكامن وراء إصابتها وتلك الأوجاع التي تعرضت لها طوال الأيام الماضية.

. كما كشفت الحلاق في منشورها عن أنها ستكشف لاحقًا عن المزيد من التفاصيل حول الإصابة التي استدعت إجراء الجراحة. وهو ما جعل متابعيها في حالة ترقب لمعرفة السبب الحقيقي وراء هذه العملية، وبدأت التكهنات تدور حول طبيعة الإصابة التي تعرضت لها. وعبَّرت عن أملها في أن تستعيد عافيتها سريعًا، مؤكدةً أنها تحت إشراف طبي مستمر وأن حالتها الصحية تتحسن يومًا بعد يوم.

. من جهة أخرى، اختارت نرجس الحلاق العودة إلى المغرب مؤخرًا بعد فترة من الاستقرار في الخارج. ويُعد هذا القرار خطوة جديدة في حياتها الشخصية والمهنية. بعد أن أنجبت ابنتها الثانية “رحمة” من زوجها الثاني، الذي لم تكشف عن هويته بعد. وهذا التغيير في حياتها يبرز ارتباطها العاطفي والثقافي بوطنها المغرب، إذ إنها قررت أن تعيش بجوار عائلتها في مسقط رأسها.

. هذه العودة تأتي في وقت حاسم بالنسبة لها، حيث تسعى إلى إعادة ترتيب حياتها المهنية والعائلية في بلدها الأصلي. وربما تجد في هذا التغيير فرصة لمواصلة عملها الفني، بعدما استقرت في الخارج لفترة طويلة. وبهذا القرار، تأمل أن تكون أقرب إلى جمهورها المغربي، حيث تواصل مسيرتها الفنية المتميزة وتقديم جديدها في الساحة المغربية.

. يعد هذا التفاعل مع جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي وسيلة فعالة لتبديد قلق المتابعين، حيث تحرص على طمأنتهم حول حالتها الصحية. وتجسد هذه الخطوة حرصها الدائم على التواصل مع جمهورها وفتح باب النقاش حول كل ما يخص حياتها الشخصية والمهنية.