الفنانة صفاء حبيركو تبرز رغبتها في العودة إلى الساحة الفنية رغم التزاماتها العائلية

منذ فترة، قررت الفنانة المغربية صفاء حبيركو أن تبتعد عن الأضواء لتخصص وقتها بشكل كامل لحياتها العائلية. هذه الفترة من الابتعاد لم تكن سوى خطوة هادفة للتركيز على تربية أبنائها الثلاثة، وهو القرار الذي أعطى الأولوية لعائلتها على حساب حياتها المهنية في الفن. هذا القرار كان يحمل في طياته رغبة في الاستمتاع باللحظات العائلية، بعيدًا عن ضغوطات العمل الفني. ولكن رغم هذه الفترة، لم تختفِ صفاء حبيركو عن أعين جمهورها الذي ما زال يتابع أخباره ويسعى لمعرفة تفاصيل حول عودتها.

مع مرور الوقت، بدأ جمهور صفاء يتساءل عن مستقبلها الفني، ورغم انشغالها بالعائلة، إلا أن قلبها ما زال متعلقا بالمسرح والشاشة الصغيرة. في حديثها الأخير، عبرت عن شوقها الكبير للتمثيل، مؤكدةً: “توحشت صفاء الممثلة، وإن شاء الله راجعة”. هذا التصريح حمل الكثير من الأمل والتوقعات لجمهورها، الذين يتوقون لرؤيتها مجددًا في أدوارها التي أحبها الجميع. ومن خلال كلماتها، يظهر أن عودتها قد تكون في القريب العاجل، مع احتمال وجود مشاريع جديدة تتلاءم مع شخصيتها الفنية المتميزة. نقطة.

على الرغم من رغبتها القوية في العودة، فقد أكدت صفاء حبيركو أنها لن تكون جزء من الموسم الرمضاني المقبل. وأوضحت أن التحديات التي تمر بها في حياتها الشخصية تجعل من الصعب عليها المشاركة في الأعمال الرمضانية التي اعتادت عليها في السابق. ورغم هذه الظروف، تبقى رغبتها في العودة إلى الفن قائمة، لكنها تؤكد أنها ستعود عندما يكون الوقت المناسب لذلك. هذا التصريح يعكس مرونة صفاء في التعامل مع متطلبات الحياة بين التزاماتها العائلية ومسيرتها الفنية، مما يجعلها مثالًا يحتذى به في التوازن بين الجوانب الشخصية والمهنية. نقطة.

رغم التفرغ لعائلتها، لم تغب صفاء حبيركو عن الوسط الفني تمامًا. فقد شاركت في حدث مميز خلال الفترة الأخيرة، وهو عرض الأزياء الذي نظمه النجم سعد لمجرد بالتعاون مع المصمم عصام وشمة. هذه المشاركة تؤكد استمرار تفاعلها مع الوسط الفني، ورغم غيابها عن الشاشة، تبقى نشطة اجتماعيًا وحاضرة في الفعاليات البارزة التي تساهم في تعزيز علاقتها بالفن وبجمهورها. مثل هذه المشاركات تبرز أنها لا تزال جزءًا من المجتمع الفني المغربي، وتشير إلى استعدادها الدائم للمساهمة في تطويره.

إلى جانب ذلك، يظل اسم صفاء حبيركو من الأسماء البارزة في الساحة الفنية المغربية. فقد تركت بصمة واضحة من خلال أعمالها السابقة، وأصبحت من بين الفنانات اللواتي يتمتعن بشعبية واسعة. ومن خلال تصريحاتها الأخيرة، يبدو أن الجمهور يمكنه أن يتوقع عودتها قريبًا، لكن ليس بالضرورة في الموسم الرمضاني الذي بدأ يقترب. هذه العودة المحتملة قد تأتي بأعمال جديدة تحمل طابعًا مختلفًا عن ما قدمته في الماضي، وهو ما يشوق المتابعين لمعرفته.

من خلال هذه التطورات، يظهر أن الفنانة صفاء حبيركو تتمتع بموازنة دقيقة بين حياتها العائلية والفنية. ورغم أن حياتها الشخصية تستحوذ على الأولوية في هذه المرحلة، إلا أن حبها للفن يظل قائمًا، ما يجعل عودتها المحتملة إلى الساحة الفنية أمرًا متوقعًا ومبشرًا. ومع مرور الوقت، سيعرف الجمهور تفاصيل مشاريعها القادمة، وتظل صفاء حبيركو واحدة من أبرز الفنانات اللواتي يتمنون العودة بقوة إلى الساحة الفنية، حينما تسمح لها الظروف بذلك. نقطة.