الفنانة زينب أسامة ترد على الانتقادات بسبب زواجها من رجل أجنبي

الفنانة زينب أسامة ترد على الانتقادات بسبب زواجها من رجل أجنبي
أثارت الفنانة المغربية زينب أسامة جدلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها الأخيرة حول الانتقادات التي تعرضت لها بسبب زواجها من أجنبي. في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على “إنستغرام”، تحدثت زينب عن الكم الهائل من التعليقات السلبية التي وصلت إليها، والتي ركزت بشكل خاص على اختيارها لزوج غير مغربي.
وضحت الفنانة زينب أسامة أنها تلقت العديد من التعليقات الجارحة بعد ظهورها في مقابلة صحفية، حيث تم توجيه العديد من الانتقادات لها بسبب علاقتها بشخص من جنسية غير مغربية. وكان من بين هذه التعليقات تكرار عبارة “أم شنطة”، التي تفاعل معها الجمهور بطريقة ساخرة، متسائلة عن المغزى من هذه العبارة التي استخدمها البعض بشكل غير لائق.
كما أكدت زينب أسامة أن تعليق “أم شنطة” كان الأكثر تكراراً، الأمر الذي دفعها للتساؤل بشكل فكاهي عن معنى هذه الكلمة. وأضافت أنها كانت تجد هذه التعليقات غريبة، خاصة في ظل التنوع الكبير في العلاقات الشخصية والاختيارات الزوجية في المجتمع الحديث.
من جهة أخرى، تذكرت زينب أسامة اللحظات التي سبقت زواجها من زوجها الفلسطيني سامر، حيث تم عقد قرانهما منذ أكثر من سنة ونصف في أجواء عائلية بسيطة. وأشارت إلى أن قرار زواجها لم يكن مدفوعاً بأي دوافع خارجية أو ضغوط اجتماعية، بل كان ناتجاً عن الحب والاحترام المتبادل بين الطرفين، مشيرة إلى أن العائلة كانت دومًا جزءًا أساسيًا في حياتهما الزوجية.
وقالت زينب أسامة إن الانتقادات التي تلقتها كانت قاسية، ولكنها اختارت تجاهلها والتركيز على حياتها الشخصية والسعادة التي تجدها مع شريك حياتها. وأوضحت أن كل شخص لديه الحق في اختيار شريك حياته بغض النظر عن جنسيته، وأن مثل هذه الانتقادات لا تؤثر عليها ولا تجعلها تشعر بالندم على قرارها.
في النهاية، تبقى زينب أسامة وفية لقرارها الشخصي، حيث تمضي قدماً في حياتها الزوجية مع سامر، وتعتبر أن الحب والتفاهم هما الأساس في أي علاقة ناجحة.