الفنانة رجوى الساهلي تعود إلى الأضواء بعد غياب طويل وتثير الجدل بخطوة مفاجئة
الفنانة رجوى الساهلي تعود إلى الأضواء بعد غياب طويل وتثير الجدل بخطوة مفاجئة
بعد غياب دام لعدة أشهر عن منصات التواصل الاجتماعي، فاجأت الممثلة المغربية رجوى الساهلي متابعيها بخطوة جريئة جعلتها محط اهتمام الجميع. في خطوة غير متوقعة، قررت إلغاء متابعة جميع أصدقائها وزملائها في الوسط الفني عبر حسابها على “إنستغرام”، مما أثار تساؤلات كثيرة حول الأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا القرار المفاجئ.
كثير من المتابعين فسروا تصرف الساهلي على أنه رد فعل ضد الحملة الشرسة التي تعرضت لها في الفترة الأخيرة. فقد كانت قد تلقت الكثير من الانتقادات والهجوم من بعض الأشخاص الذين حاولوا تشويه سمعتها. هذه الهجمات دفعتها إلى الشعور بالخذلان من قبل بعض المقربين، وهو ما جعلها تشعر بالحاجة إلى الابتعاد عن العلاقات التي كانت تشعر بأنها قد تضرها.
كما أن رجوى الساهلي لم تكن في تلك الفترة تمر بأوقات سهلة، فقد عاشت مرحلة صعبة من الناحية النفسية والمالية. هذه الظروف الصعبة جعلتها تفكر مليًا في حياتها الاجتماعية والمهنية، وتدفعها لاتخاذ قرار الابتعاد عن بعض الأشخاص الذين لم يقفوا إلى جانبها في أوقات المحنة. وفي هذا السياق، كان من الطبيعي أن تقرر إلغاء المتابعة على منصات التواصل الاجتماعي كي تبني لنفسها مسافة كافية للتركيز على حياتها الشخصية.
في وقت سابق، كانت رجوى قد اتخذت قرارًا مشابهًا بالابتعاد عن الأضواء والتركيز على أمور حياتها الخاصة. فقد أدركت أن الحياة العامة أصبحت تزدحم بالضغوطات التي تحتاج إلى وقت للتخلص منها. كان هدفها الرئيس في تلك الفترة هو التفرغ للأطفال وإعطاء الأولوية لأمور تهمها بشكل أكبر. هذا القرار، وإن بدا صادمًا للبعض، إلا أنه كان نتيجة شعورها بحاجة ملحة للراحة والابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية.
وفي هذا السياق، يمكن القول أن رجوى الساهلي هي واحدة من الفنانات اللواتي يدركن تمامًا أهمية التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية. ربما كانت تلك الفترة التي ابتعدت فيها عن الأضواء فرصة لها للراحة النفسية والتفكير فيما هو أفضل لها. فهي بذلك تكون قد اختارت الراحة والابتعاد عن الضغوط التي قد تؤثر على حياتها بشكل سلبي، مما يدل على قوتها وإصرارها في مواجهة التحديات.
من ناحية أخرى، يبدو أن هذه الخطوة لم تكن مجرد انعزال عن العالم الرقمي فحسب، بل هي أيضًا خطوة نحو إعادة ترتيب أولوياتها الشخصية. فقد كانت تعتبر الأضواء على مدى سنوات من حياتها المهنية عبئًا يتطلب منها التواجد المستمر في الساحة الإعلامية، ولكنها في الآونة الأخيرة اكتشفت أنها بحاجة إلى وقت خاص بعيدًا عن الأضواء، مما يعكس رغبتها في إعادة بناء حياتها من جديد.
وبناءً على ما ذكر، فإن رجوى الساهلي تظهر لنا من خلال هذا التصرف أن الفن ليس كل شيء في الحياة. فقد تركز على حياتها الخاصة، وهو ما يعكس توازنًا شخصيًا يشير إلى نضوجها.