العثور على جثــ..ــة رجل مسن في منزله بمراكش بعد انبعاث روائح كريهة

شهد حي درب مبارك الأعرج بمقاطعة سيدي يوسف بن علي في مدينة مراكش حالة من الاستنفار الأمني بعد انبعاث روائح كريهة من إحدى المنازل، ما دفع السكان إلى القلق والتساؤل حول مصدر هذه الروائح.

على إثر ذلك، قام بعض الجيران بالاتصال بالسلطات المحلية والمصالح الأمنية لإبلاغهم بالحادث، حيث هرعت الفرق الأمنية إلى مكان الحادث، برفقة عناصر الوقاية المدنية. وبعد دخول المنزل، كانت المفاجأة أن الشرطة اكتشفت جثة رجل مسن في الثمانين من عمره.

وقد تبين أن الشخص الذي تم العثور على جثته قد فارق الحياة قبل ثلاثة أيام، ما أدى إلى تحلل جثته وظهور الروائح الكريهة التي انتشرت في أرجاء الحي. وقد كان الرجل يعيش بمفرده في منزله، ما أثار العديد من التساؤلات حول سبب الوفاة.

في أعقاب اكتشاف الجثة، فتحت المصالح الأمنية تحقيقًا في الواقعة لمعرفة أسباب الوفاة وظروفها، كما تم الاستماع إلى أقارب المتوفى والجيران لجمع المزيد من المعلومات حول حياته وظروفه الأخيرة.

بناء على تعليمات النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش، تم نقل جثة الرجل إلى مستودع الأموات بمراكش لإجراء التشريح الطبي الذي من شأنه أن يوضح سبب الوفاة ويكشف عن أي تفاصيل قد تشير إلى وجود شبهة جنائية.

الحادث يسلط الضوء على معاناة بعض الأشخاص المسنين الذين يعيشون بمفردهم بعيدًا عن متابعة أقاربهم، مما يجعلهم عرضة لمثل هذه المواقف المؤلمة. ويُحتم على المجتمع المحلي أن يبذل المزيد من الجهد للاعتناء بكبار السن وتفقد أحوالهم بشكل مستمر لتجنب حدوث حالات مماثلة في المستقبل.