مجتمع

العثور على جثة راع جرفته السيول بإقليم فكيك بعد 12 يوما من البحث المتواصل

العثور على جثة راع جرفته السيول بإقليم فكيك بعد 12 يوما من البحث المتواصل

بعد مضي 12 يومًا من البحث المتواصل، تم العثور على جثة راعٍ جرفته السيول في إقليم فكيك. السلطات المحلية، بالتعاون مع المصالح الأمنية، بذلت جهودًا كبيرة لتحديد مكانه، وتمكنت في النهاية من انتشال الجثة.

الضحية كان قد اختفى في وقت سابق أثناء رعيه قطيعه بالقرب من أحد الوديان، حيث باغتته السيول الجارفة التي كانت قد نتجت عن التساقطات المطرية الأخيرة. هذه السيول كانت قوية بما يكفي لتمنعه من الفرار، ما أدى إلى فقدانه.

تم العثور على جثة الراعي على بعد أكثر من كيلومتر ونصف من مكان اختفائه، وذلك في منطقة ضاحية بوعنان، التابعة لإقليم فكيك. بعد انتشال الجثة، تم إخضاعها للتشريح الطبي، الذي أظهر أن سبب الوفاة كان جرفه من قبل السيول، قبل أن يتم تسليم الجثة إلى عائلته ليتم دفنها في مسقط رأسه في تمحضيت، الواقع بإقليم إفران.

من جانب آخر، يمثل هذا الحادث الحادث الثاني من نوعه خلال أيام قليلة. ففي حادث مشابه وقع في دوار أولاد عمامو بجماعة زايو، لقي راعٍ خمسيني حتفه جراء السيول بينما كان يرعى قطيعًا من الماشية. وبعد جهود مكثفة من المواطنين والوقاية المدنية، تم العثور على جثته لاحقًا.

تجدر الإشارة إلى أن السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة تشكل خطرًا دائمًا في المناطق الجبلية، خاصة في فصل الشتاء، حيث يتسبب تجمع المياه في الوديان في حدوث سيول جارفة. وقد أصبحت هذه الحوادث مصدر قلق كبير للسلطات المحلية، التي تعمل على اتخاذ تدابير للحد من مخاطرها في المستقبل.

الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي تضرب العديد من المناطق في المغرب تثير دائمًا القلق، خصوصًا في القرى والمناطق النائية حيث يصعب الوصول إليها بسرعة. السلطات المحلية، والجهات المعنية، تبذل جهودًا كبيرة لمواجهة هذه الظاهرة التي تزداد خطورتها مع تغيرات المناخ.

وبالرغم من الحوادث المؤلمة التي تقع بسبب السيول، إلا أن التنسيق بين السلطات والمواطنين يعد أمرًا بالغ الأهمية لمواجهة مثل هذه الأزمات بشكل فعال.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!