الشانت: تطوير رياضة الجيدو رهين بسياسة الاحتضان من طرف مؤسسات وشركات مواطنة
الشانت: تطوير رياضة الجيدو رهين بسياسة الاحتضان من طرف مؤسسات وشركات مواطنة
أفاد عبد الواحد الشانت، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب، بأن النهوض بالرياضات، سواء الفردية منها أو الجماعية، يستلزم التزاما فعليا من المؤسسات والشركات المواطنة عبر تبني سياسة الاحتضان الرياضي، على اعتبار أن هذا النهج يساهم بشكل جلي في تمكين الجمعيات الرياضية من تعزيز كفاءة لاعبيها، وإعدادهم على نحو مثالي لخوض غمار المنافسات الوطنية والإقليمية والدولية.
وأوضح الأستاذ الشانت الذي تتلمذ على يده العديد من الأبطال في رياضة الجيدو، أن سياسة الاحتضان تعد ركيزة أساسية لمساعدة الجمعيات الرياضية على تجاوز بعض التحديات التي تعيق تحقيق أهدافها، مشيرا في هذا الصدد إلى أن مؤسسة “مرسى ماروك”، التي طالما أبدت التزامها بدعم الرياضة، قد وقعت عقد احتضان مع جمعية “كودوكان” للجيدو بمدينة الدار البيضاء، وهي من أبرز الجمعيات التي أنجبت العديد من الأبطال الذين يشكلون منذ زمن طويل رصيد المنتخبات الوطنية للجيدو بمختلف فئاتها العمرية، إذ أن هذا الاحتضان من طرف “مرسى ماروك”، يعتبر محفزا هاما لتوفير البيئة الملائمة لتكوين الأبطال، ودعمهم لممارسة رياضة الجيدو، التي تعد من بين الرياضات الأولمبية الرفيعة.
وأضاف الشانت، أن نتائج سياسة الاحتضان انعكست إيجابيا على أداء العديد من أبطال جمعية “كودوكان” للجيدو، الذين أصبحوا يرسمون ملامح مستقبل واعد بالعطاء والتميز في مختلف المنافسات، من بينهم البطلة الواعدة شيماء بوكريس، التي أبانت عن علو كعبها في البطولة الوطنية المدرسية، حيث ينتظر أن تحقق المزيد من التألق في المستقبل، بفضل الدعم الكامل من جميع مكونات جمعية “كودوكان”، التي تتوفر على أطر تقنية وإدارية ذات الكفاءة العالية، في التسيير المحكم.
وأكد الشانت على أن سياسة الاحتضان تسهم في التخطيط المستدام والممنهج لمستقبل رياضة الجيدو، عبر رؤية استشرافية تهدف إلى تشجيع الأبطال وتحفيزهم على التألق على الصعيدين الوطني والدولي.