السلطات المغربية تسارع الزمن لاجلاء المغاربة العالقين باوكرانيا
دعت سفارة المملكة المغربية بكييف كافة المواطنين المغاربة المقيمين الذين اختاروا المكوث فوق التراب الأوكراني، إلى ضرورة التقيد بالتوجيهات وتدابير السلامة التي دعت إليها السلطات الأوكرانية المختصة.
وأكـــدت السفارة على عـــدم مغادرة أماكن الإقامة إلا في حالات الضرورة القصوى؛ مع الاحتفـــاظ الدائم بأوراق إثبات الهوية؛ والتواصـــل المستمر مع السفارة وخلية الأزمة المُخصصة لهذا الغرض.
وبالنسبة للمواطنين الذين قرروا المُغادرة، فإن سفارة المملكة وبتنسيق وثيق مع سفارات المملكة بالدول المُجاورة، منكبة على تسهيل عملية عبور المواطنين المغاربة من أوكرانيا في ظروف آمنة.
وأخذا بعين الاعتبار إغلاق المجال الجوي الأوكراني، دعت أيضا سفارة المملكة المغربية، الراغبين في مغادرة التراب الأوكراني، إلى التوجه إلى المنافذ الحدودية للولوج إلى دول رومانيـــا وهنغاريـــا وسلوفاكيـــا، حيث سيتم إنشاء خلايــا للاستقبال والمرافقة.
وتدعو السفارة إلى التواصل مع خلية الأزمة بمقر الوزارة على الرقمين المجانيين التاليين.
وارتباطا بنفس الموضوع، أوضحت طالبة مغربية بأوكرانيا أن أوضاع الجالية المغربية بأوكرانيا جد متأزمة، بعد اعلان روسيا للحرب، ما جعل أدخل الملك في حالة رعب نفسي تحسبا لاي قصف جوي روسي.
المتحدثة أضافت أنه بعد الاتصالات المتواصلة مع السفارة سارعت السلطات المغربية لايجاد حلول قبل تطور الأوضاع.
وفي السياق ذاته، وجه زيلينسكي صباح يومه الجمعة خطاب لبوتين يدعوه للجلوس لطاولة التفاوض.
كما دعا زيلينسكي المقاتلين الأوروبيين للمشاركة في معركة أوكرانيًا ضد الجيش الروسي، متهما أوروبا بالرد “بصورة غير كافية” على الهجوم الروسي، وبالبطء في تقديم المساعدة لكييف.
وكانت القوات البرية الروسية قد دخلت أوكرانيا يوم أمس الخميس من اتجاهات عدة، وفق ما أعلن حرس الحدود الأوكراني، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين شن هجوم على البلاد.
وأوضحت قوات حرس الحدود الأوكرانية في بيان لها أن دبابات روسية ومعدات ثقيلة أخرى عبرت الحدود باتجاه المناطق الشمالية، وكذلك من شبه جزيرة القرم التي ضمها الكرملين بجنوب أوكرانيا.
هجوم فلاديمير بوتين على أوكرانيا خلف خسائر فادحة عقب الصراع المستمر منذ حوالي ثماني سنوات مع المتمردين المدعومين من روسيا الشرقية.
ويشار الى أن الغزو الشامل الذي شنته روسيا على أوكرانيا من البر والجو والبحر، يعد أكبر هجوم في اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.