مجتمع

التهميش المستمر: مدينة القليعة بين الجهود الملكية والتهميش الاجتماعي

التهميش المستمر: مدينة القليعة بين الجهود الملكية والتهميش الاجتماعي

سعيد افشاح _ أكادير

على الرغم من الجهود المبذولة من قبل الالتفات الملكية لمدينة القليعة، إلا أن التهميش ما زال قائماً، ولم تُعط المدينة حقها في التنمية، خاصة فيما يتعلق بتنمية الشباب. تعيش جماعة القليعة العديد من المشاكل الرئيسية من جميع النواحي الاجتماعية.

1. البنية التحتية:صُرفت مليارات الدراهم لتوفير البنية التحتية في القليعة، ولكن ما زالت هناك اختلالات واضحة. الشارع الرئيسي، الذي شهد تهيئة كبيرة، لم ينجز كما يجب، وأصبحت حالة الشارع فضيحة أمام الجميع.
2. الصرف الصحي: العديد من الأحياء السكنية لا تزال بدون صرف صحي، مما يزيد من معاناة السكان.
3. الأمن والنقل: هناك مطالبات مستمرة بتوفير الأمن الوطني ومركز التكوين المهني للشباب، الذين يعانون من مشاكل النقل العمومي.
4. مشاكل الأسواق والنظافة: الأسواق النموذجية فارغة، والباعة المتجولون يواجهون صعوبات. كما أن هناك مشاكل في النظافة وتوقف رخص البناء.
5. التنمية البشرية: أكبر المشاكل هي التنمية البشرية، حيث أن أغلب الشباب في القليعة عاطلون عن العمل، ولا توجد فرص حقيقية لتوظيفهم.

استغلال المشاريع للانتخابات
هناك من يستغل المشاريع لأغراض انتخابية، ما يثير الشكوك حول جدوى هذه المشاريع. يجب ربط المسؤولية بالمحاسبة لضمان تنفيذ المشاريع بشكل صحيح وشفاف.

نحن بحاجة إلى جهود مستمرة وشاملة لتحسين أوضاع القليعة وضمان حصول الشباب على فرص حقيقية في التنمية والعمل. يجب أن تكون هناك رؤية واضحة وفعالة لتحقيق هذا الهدف.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!