وكالة أنباء بوركينافاسو تقول أن البنيات التحتية الهائلة تجعل المغرب مرشحا جادا لاحتضان “كان 2025”
وكالة أنباء بوركينافاسو تقول أن البنيات التحتية الهائلة تجعل المغرب مرشحا جادا لاحتضان “كان 2025”
قالت وكالة أنباء بوركينافاسو، إن المغرب، المرشح الجاد لتنظيم كأس إفريقيا لكرة القدم 2025، يتوفر على بنيات تحتية هائلة، تعد نقطة قوة ملفه لتنظيم هذه التظاهرة.
وكتبت الوكالة، أن “الملاعب الستة الكبرى بالمغرب المشيدة وفق المعايير العالمية من الرباط إلى الدار البيضاء، مرورا بطنجة وأكادير ومراكش وفاس، مثيرة للإعجاب ومحط تقدير”، مشيرة إلى أنه “لاشيء أتى بمحض الصدفة”، وأضافت “في أكادير يوجد الملعب الكبير أدرار المثير للإعجاب، حيث يتوفر على 45 ألف و480 مقعدا، بما في ذلك 3 منصات لكبار الشخصيات بسعة 280 مقعد لكل واحدة، و12 مقصورة تعليق، و288 مقعد للصحفيين، مع كافة وسائل الراحة للقيام بتغطية جيدة لحدث رياضي عالمي متميز، وتقدر كلفة صيانة هذه الجوهرة بمليون أورو، أي أزيد من 650 مليون فرنك إفريقي”، وتابعت “مراكش وملعبها الكبير المزود بعشب طبيعي، يمكنه أن يستقبل أزيد من 42 ألف متفرج مع 32 مدخلا للملعب ومدار لألعاب القوى من الصنف أ، ويتوفر على أربعة مستودعات ملابس لكرة القدم و8 مستودعات لألعاب القوى واثنين آخرين للحكام، ويتوفر على إضاءة من مستوى عال، وشاشة عرض رئيسية بمساحة 84 متر مربع”.
وأبرزت الوكالة أن ملعب مراكش يضم، على غرار باقي المركبات الرياضية، ملاعب لإجراء التداريب، ونقلت عن المستشار في التواصل لدى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عمر خيري، قوله إن “المنشآت هي من الجيل الجديد، ولدينا ستة ملاعب معتمدة من قبل الكاف والاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، لكون المغرب كثيرا ما كان يتقدم بملف ترشيح لتنظيم كأس العالم، وهذه الملاعب الكبرى تستجيب لكافة المعايير العالمية”.
وأشارت إلى أنه حتى مدرب فريق ريال مدريد كارلو أنشيلوتي أعجب كثيرا بجمالية البنيات التحتية بالمملكة المغربية بعد فوز النادي الإسباني على الأهلي المصري في دور نصف نهائي كأس العالم للأندية.
ونقلت الوكالة ذاتها تصريحا لأنشيلوتي يقول فيه: “المغرب فتح لنا أبوابه وعبر لنا عن حبه، البطولة منظمة بشكل جيد والمنشآت مثالية والعشب جيد والطقس رائع”.
وأضافت الوسيلة الإعلام البوركينابية أن فاس والدار البيضاء والرباط وطنجة تتوفر أيضا على “جواهر حديثة”، والتي جعلت من المغرب بلد كرة القدم والدليل على ذلك النتائج المحققة خلال السنوات الأخيرة في المنافسات العالمية.
وأبرزت الوكالة أنه علاوة على المنشآت الرياضية المثيرة للإعجاب، يتوفر المغرب على شبكة طرقية وفندقية ووجهات سياحية تستحق الاكتشاف، مشيرة إلى أنه على امتداد مسار “الجولة الإعلامية”، تم تسليط الضوء على جميع المؤهلات السياحية.
ولفتت في هذا الصدد إلى أن “ساحة جامع الفنا” و”حدائق ماجوريل” و”قصر الباهية”، بما يحمله كل موقع من تاريخ، تشكل نماذج للغنى السياحي للمدينة الحمراء، التي يتوافد عليها العديد من مشاهير الرياضة والثقافة والموسيقى لقضاء عطلهم.
وأضافت أن “شبكة السكك الحديدية المغربية تثير الإعجاب، والقطار فائق السرعة الذي يعد الأول من نوعه بالقارة، يشتغل، بشكل متسمر، ويربط الشمال بالجنوب في ظرف زمني قياسي، ويتوج كل ذلك بـ15 مطارا بأبعاد دولية”.
وذكرت الوكالة بأن “المغرب كثيرا ما ترشح لتنظيم كأس العالم وتحسن بشكل كبير من حيث متطلبات استيفاء المعايير، فمنذ 1988 لم تنظم المملكة الشريفة كأس إفريقيا، فقد كانت قريبة من نيل شرف تنظيم أول كأس العالم بإفريقيا عام 2010”.
وأشارت إلى تأكيد مستشار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عمر خيري ، أن العنصر الآخر في قوة المغرب، هو الأمن، حيث يتوفر المغرب على تجربة كبيرة بشهادة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وقالت: “وقد ساعد المغرب مؤخرا قطر خلال كأس العالم 2022 في مجال الأمن، جميع الظروف ستكون مجتمعة على هذا المستوى ليكون هذا الحدث أكبر عرس في كرة القدم”.