مشاهير

الإعلامي الرمضاني يلتحق بالمشاهير في حملة “هاشتاغ لا لغلاء الأسعار”

الإعلامي الرمضاني يلتحق بالمشاهير في حملة “هاشتاغ لا لغلاء الأسعار”

في ظل تكبد أغلب المواطنين المغاربة عناء غلاء الأسعار الذي أثقل كاهل جيوبهم حتى باتت شبه فارغة، ذلك على إثر إرتفاع أثمنة أغلب مواد الغذاء الرئيسية التي يستهلكها المغاربة بشكل يومي من بينها المنتوجات الحليبية. والسبب تزايد هاته الأزمة الجارحة، التي أضحت دمائها تسيل ببطئ من جسد المواطن. واقع تضامن معه بعض المشاهير والإعلاميين من بينهم رشيد الوالي، رجاء بلمير، رشيد الإدريسي، ليأتي اليوم الدور على الإعلامي “رضوان الرمضاني”.

اختار الرمضاني توجيه رسالته الصارمة بشكل مباشر إلى الحكومة بوزرائها ونوابها، طارحا إياه تسائلات تخص إجهاد الرأي العام في وجه غلاء الأسعار، ليغرد هذا الأخير برأيه في حسابه الرسمي عبر منصة “تويتر”، قائلا:

” غريب جدا كيف تجرأت الحكومة على رمي “قنبلة” البوطا، بكل سذاجة، في “الشارع”، وتركت الرأي العام “يشتعل”، والتزمت الصمت بعد ذلك… هل تتوهم (الحكومة) أن التواصل مع الرأي العام، وإقناعه، يتحقق فقط باللقاء الأسبوعي للناطق الرسمي باسمها؟” وأضاف، “بهذا المنطق، على الرأي العام أن يجمع أسئلته وتساؤلاته وهواجسه وشكاويه، ويضع يده على خده، في انتظار الخميس ليسمع الأجوبة!!!”

لي وعاد مجيبا عن سؤاله قائلا: “هذا غير ممكن، وغير مقبول… بل إن هذا المنطق من أسباب الاحتقان الاجتماعي… وفي حالة “قنبلة” البوطا، هذه مغامرة، ولعب بالنار… وبالغاز!!! والأغرب أن الحكومة، وقد قدمت مشروع قانون المالية، بما فيه وما عليه،… التزمت الصمت!!، لم تتواصل، ولم تشرح، ولم تناقش، ولم تترافع، ولم تحاول أن تقنع!

وعاد الرمضاني مذكرا، “مثلما حدث في قضية أسعار المحروقات، حيث غاب الوزراء المعنيون عن الساحة. السيناريو يتكرر مع مشروع قانون المالية… فلم نسمع صوت وزيرة المالية، والمفروض ألا يغيب صوتها وصورتها في هذه المرحلة، على الأقل… أما قضية البوطا، وأمام ما يروج وسط الرأي العام (حتى وكثير منه خاطئ)، ستكون الحكومة أجرمت في حق البلاد إن استمر الوزراء في مخابئهم، متخيلين أنفسهم مجرد موظفين يتخذون القرارات ولا يهمهم انعكاساتها في الشارع… هاد البوطا يلا ما زيرتوهاش غادي تتفرگع فوجهكم… باراكا من الاستهتار… وقد أعذر من أنذر…

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!