ادانة صاحبة فيديو المرحاض بسنتين.. هل تكون عبرة لمن يعتبر ؟
ادانة صاحبة فيديو المرحاض بسنتين.. هل تكون عبرة لمن يعتبر ؟
ياسين زيهران _ الدار البيضاء
بعد البحث والتقصي، وجمع ما تبقى من الأدلة والبراهين من فيديو المرحاض، قضت المحكمة بإدانة فتيحة “روتيني اليومي” بسنتين سجنا نافذا، بتهمة الإخلال العلني بالحياء وإعطاء القدوة السيئة للأبناء والأطفال..
ربما نحن لم نفهم جيدا ما أرادت فتيحة وزجها القيام به، وربما لهما دوافعهما الخاصة.
أتخيل وقوف اليوتيوبرز فتيحة أما القاضي وهو يسألها عن فعلتها، ثم كيف سيكون السؤال؟ إن مجرد التفكير في الأمر شيء صعب ومقزز، وبماذا تجيب هذه الأخيرة لو قال لها القاضي ما سبب تصوير هذا السلوك المخل بالحياء.. وما الدفوعات التي قدمها دفاعها أمام القاضي؟
إن قضية فتيحة “روتيني اليومي” هي صورة مصغرة لما يروج في وسائل التواصل الاجتماعي من فضائح، التي أصبح يتحجج أصحابها بأنهم يكسبون منها قوت يومهم.. وهذا نفس العذر الذي تقول به بائعات الهوى لو قيل لهن كن شريفات.
وبعد هذا نقول أنه كيف ما كانت العقوبة التي ستقضي فتحية “روتيني اليومي” فإن التهمة أشد من العقاب، وما خلفت من سلوك أقوى من أي جزاء ..
ولهذا وجب التدخل بكل الوسائل الممكنة قانونا، ومن طرف مختلف الجهات المعنية، من أجل وقف هذا العبت الذي يروج في وسائل التواصل الاجتماعي من دون رقيب حسيب.