الاتحاد الدولي للمصارعة يتبنى 30 يتيما من ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب

قرر المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمصارعة، المجتمع ببلغراد في العاصمة صربيا، تبني مبادرة التكفل بدفعة أولى مكونة من 30 يتيما من ضحايا الزلزال الذي ضرب المملكة المغربية.

ويأتي هذا القرار، وفق بلاغ صحافي، تجاوبا مع مبادرة مشتركة وسيرا على نهج الاستراتيجية الكبرى للملك محمد السادس لرعاية فئة الأيتام بصفة خاصة، مشيرا إلى أن هذه النقطة أدرجت في جدول أعمال الاجتماع بصفة استثنائية وحظيت المبادرة بالموافقة.

وأضاف أن المبادرة تستهدف أيتاما تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات و12 سنة تخصص لهم الغرف الحديثة بالمركز الدولي للمصارعة بمدينة الجديدة، حيث يحمل علامة الاتحاد الدولي واستقبل برنامج التضامن الأولمبي وعسكر به المصارعون الأفارقة.

وتتطرق الشركة، حسب البلاغ ذاته، إلى رعاية هؤلاء الأيتام رعاية شاملة مع توفير التغذية والمبيت والملابس والتطبيب والمستلزمات الدراسية والرياضية والتنقل الداخل.

وأضاف المصدر ذاته أن الاتحاد الدولي سيضع خبراء دوليين رهن إشارتهم ويتكفل بتنقلاتهم وإعدادهم في إطار برنامج مدرسة ورياضة وصناعة بطل، ووفق فترة زمنية تستشرف سنوات 2024-2028 و2028 -2032 ليشتد عودهم وتصقل مواهبهم عبر مراحل مهمة من مسيرتهم الدراسية والرياضية.

وخصص الاتحاد الدولي للمصارعة مبلغا للحساب الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال بلغ 30 ألف فرنك سويسري لمساعدة ضحايا الزلزال. كما وضع المكتب المديري القيمة المالية ذاتها من مخصصات الاتحاد الدولي للمصارعة بالمركز الدولي وقيمتها 30 مليون سنتيم؛ ليصبح المبلغ الإجمالي 60 مليون سنتيم.