اتهامات السرقة تلاحق ريدوان بعد إطلاقه نشيد “مغربي مغربي”
اتهامات السرقة تلاحق ريدوان بعد إطلاقه نشيد “مغربي مغربي”
تجدد الجدل حول الفنان والمنتج المغربي نادر خياط، المعروف بلقب “ريدوان”، بعد اتهامه بسرقة لحن أغنيته الأخيرة “مغربي – مغربي”، التي قدمها في حفل قرعة كأس أمم إفريقيا الذي أقيم في مسرح محمد الخامس بالرباط. تسببت الأغنية في موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث اتهمه البعض باقتباس اللحن من أغنية “كريمينال” الشهيرة للمغنية الأمريكية بريتني سبيرز، التي صدرت عام 2011 وحققت نجاحاً كبيراً على الصعيد العالمي. العديد من رواد الإنترنت أبدوا استياءهم من التشابه الواضح بين الأغنيتين، مما دفعهم إلى توجيه اتهامات مباشرة لريدوان بسرقة اللحن.
من جهة أخرى، أبدى بعض المتابعين شكوكهم في هذه الاتهامات، معتبرين أن التشابه قد يكون مجرد صدفة. وقد حاول ريدوان وزملاؤه تهدئة الأمور، مؤكداً أن العمل الفني يحمل توقيعًا مميزًا ولا يشبه أي أغنية أخرى.
في هذا الصدد، كشف أحد المهندسين الصوتيين والموزعين الموسيقيين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لموقع “العربية.نت” أن هذه الظاهرة شائعة في صناعة الموسيقى.
وأوضح أن الفنانين قد يستلهمون بعض الألحان من أعمال أخرى بعد الحصول على إذن من أصحاب الحقوق. لكن مع ذلك، أشار إلى أن هناك اختلافًا واضحًا بين الأغنيتين من حيث الإيقاع والتوزيع، رغم التشابه في المقام الموسيقي. أكد المتحدث نفسه أن قواعد حقوق التأليف الموسيقي لا تشمل بعض الجمل اللحنية أو ما يعرف بـ”الكورد”، بل تقتصر على “الميلودي” أو اللحن الأساسي للعمل.
وأضاف أن ريدوان يعد من كبار المنتجين العالميين وله سمعة قوية في صناعة الموسيقى، مشيرًا إلى أنه من غير المعقول اتهامه بالسرقة دون وجود دليل ملموس. لذلك، يرجح أن التشابه بين الأغنيتين لا يعدو كونه مجرد تصادف غير مقصود.