ابن جرير على إيقاع أيامها الثقافية والفنية
ابن جرير على إيقاع أيامها الثقافية والفنية
عاشت مدينة ابن جرير، لثلاثة أيام، على إيقاع أيامها الثقافية والفنية التي نظمت تحت شعار “أنا أحبك يا بلدي” (نبغيب يا بلادي) وذلك في إطار الاحتفاء بذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد.
وفي هذا السياق، تمت برمجة العديد من الأنشطة الفنية والثقافية، من بينها معرض فني جماعي بمشاركة فنانين من جميع أنحاء المغرب، بالإضافة إلى ورشات للرسم والقراءة والتربية على المواطنة لفائدة الأطفال وزوار حديقة مولاي الحسن.
واختتمت هذه الفعاليات، مساء أمس الاثنين، بعرض فيلم وثائقي حول ملحمة ثورة الملك والشعب في حديقة مولاي الحسن.
وقال مدير فضاء الذاكرة التاريخية والمقاومة في ابن جرير، الحسن بن النجيم، في تصريح لقناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الفيلم الوثائقي يركز على الأحداث التي أعقبت نفي جلالة المغفور له الملك محمد الخامس على يد المستعمر بغية إطفاء شعلة الكفاح الوطني.
وأشار، في هذا السياق، إلى أن فضاء الذاكرة التاريخية والمقاومة في ابن جرير نظم، أمس الاثنين، مائدة مستديرة تناولت الرمزية العميقة لهذه المرحلة التاريخية الهامة والحاسمة في مسيرة الكفاح الوطني التي خاضها المغاربة خلال عقود وأجيال، للتحرر من الحكم الاستعماري.
وفي تصريح مماثل، أكد الفنان التشكيلي والفاعل الجمعوي، سعيد زكراوي، أن هذه التظاهرة تهدف إلى تقريب الفن والثقافة من الجمهور، لاسيما فئتي الشباب والأطفال، مشيرا إلى أن هذا الحدث كان بمثابة الملاذ الحقيقي لساكنة المدينة من أجل الترويح عن النفس خلال هذه الفترة التي تميزت بارتفاع درجات الحرارة.
وتم تنظيم هذه الأيام من قبل العديد من الجمعيات المحلية، بشراكة مع عمالة إقليم الرحامنة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومنصة الشباب في الرحامنة، والجماعة الحضرية للمدينة، ومنظمة أمديست الأمريكية غير الحكومية.