ابتسام تسكت تكشف عن تجربتها الفنية وتحكي عن تطور مسيرتها في السينما

في تصريحات جديدة لها، تحدثت الفنانة ابتسام تسكت عن تجربتها السينمائية وأهمية الدور الذي لعبته في فيلم “بنت لفقيه”. ووصفت الشخصية التي أدتها في العمل بأنها كانت تتسم بعمق يشبه جزءًا من حياتها الشخصية. فقد وضعت تسكت نفسها في قالب شخصية “زهرة” في الفيلم، التي خاضت صراعات حقيقية للنجاح في مجال الفن. على الرغم من التشابه بين مسيرتها ومسيرة الشخصية، أضافت تسكت أن التحديات التي واجهتها مختلفة تمامًا عن تلك التي تعرضت لها “زهرة”.

وأضافت ابتسام أن المشاكل التي قد تواجهها المرأة في الوسط الفني ليست هي الوحيدة، بل يمكن أن تتعرض لها المرأة في جميع المجالات المهنية الأخرى. وقد أكدت أن هذا الواقع يستدعي منها الحذر والذكاء في التعامل مع المحيط المهني بشكل عام. من جانب آخر، أشارت إلى ضرورة أن تتحلى المرأة بحزم في الحفاظ على حدودها الشخصية والمهنية، وأن تكون دائما موجهة نحو تطوير نفسها بشكل مستمر.

من جهة أخرى، تحدثت ابتسام عن مشاريعها القادمة، والتي تترقبها جماهيرها في الموسم الرمضاني المقبل. وذكرت أنها ستظهر في فيلم “العقرب”، حيث تجسد شخصية فتاة تنتمي إلى عالم المافيا، وهو دور يتطلب منها تغييرًا كاملاً في أسلوب أدائها. وقد أكدت أن هذا الدور يختلف تمامًا عن الأدوار السابقة التي لعبتها، وهو ما يجعلها متحمسة لتقديم هذا التحدي الجديد أمام جمهورها.

أما بالنسبة لمشاريعها الموسيقية، فقد أشارت ابتسام تسكت إلى أنها تعمل حاليًا على مجموعة من الأغاني الجديدة، والتي من المتوقع أن تعرض قريبًا. وقالت إنها تركز على تقديم أعمال موسيقية تتمتع بجودة عالية، حيث تعتبر أن التأثير الذي تتركه هذه الأعمال لدى جمهورها هو الأهم. ولذا فإن توقيت عرض الأعمال بالنسبة لها ليس أولوية، بل هو متعلق بالهدف الأسمى في تقديم محتوى فني مؤثر وواقعي.

وتطرقت تسكت إلى الجدل الذي أثير حول وصفها لنفسها بأنها من نجوم الصف الأول. ورفضت أن تكون هذه التسمية مجرد ادعاء، موضحة أن الثقة بالنفس هي التي تدفعها لذلك، وأن هذا التصنيف جاء بناءً على ردود فعل الجمهور الذين يشيدون بأدائها وعملها. وبينت أن احترام الذات والثقة في الإمكانيات الفنية هي أساس النجاح لأي فنان، وأنها لا تهتم بإطلاق شعارات لا تمت للواقع بصلة.

وفي سياق متصل، أكدت ابتسام أنها تعتبر العمل الفني هو المعيار الأساسي الذي يحدد مكانتها في الساحة الفنية، وليس الألقاب أو التصنيفات الإعلامية. وأضافت أن هدفها الأساسي يبقى دائمًا هو الوصول إلى الجمهور من خلال محتوى صادق، بعيدًا عن أي تمجيد غير حقيقي.