إهمال المتضررين من الزلزال بجماعة إكيدي قيادة أوزيوة بتارودانت يخرج الرئيس عن صمته

كشف لحسن بوسكسو رئيس جماعة أكيدي قيادة أوزيوة عمالة تارودانت، المعاناة التي يعيشها ساكنة مجموعة من الدواوير بالمنطقة، وذلك بسبب الإهمال والتهميش بعد الهزة الأرضية التي ضربت المغرب منذ أسبوع والتي راح ضحيتها آلاف الضحايا وأدت إلى تشرد العديد من العائلات بعد أن هدمت منازلهم إثر الزلزال.

وفي تصريح له خص به جريدة “أخبار اليوم 24″، أكد لحسن بوسكسو قائلا:” أن ساكنة العديد من الدواوير بالمنطقة تعيش الصعوبات والمعاناة إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة، حيث هدمت منازلهم ويعيشون في الخلاء، ولم يتوصلوا بأي مساعدة، إضافة إلى الإهمال من طرف المسؤولين بالمنطقة الذين تجاهلوا وضعهم وكأن شيئا لم يحدث.”

وأضاف المتحدث قائلا:” مر أسبوع الآن وما زالت الساكنة لا تعرف مصيرها، العديد من الدواوير مهمشة ويطالها النسيان فهناك دوار تنضيلت و اساكا و تزگارت و تگوليت وتنماگلت و تزگي و تغگالت و تمجوضت و تسگينت و تفكيلت و تالا و ايت ماد و اغبلي و ايت واحي، لم تتوصل باي مساعدة سواء من السلطات أو من الناس أو الجمعيات، فكل ما يصل هناك من مساعدات يتوجه نحو “لوبيرج”، وحتى الدواوير التي توصلت بالمساعدات لا تتجاوز ثلاثة فقط.”

وأردف قائلا:” الكثير من الدواوير بالمنطقة تعاني ولا من يحرك ساكنا، وفي ظل غياب تام لكل المسؤولين الذين يتقدمهم رئيس الجماعة الغائب وكل المنتخبين بالمنطقة، عزلة تامة تعيشها سكانة الجماعة ، ولا معين لهم سوى الله.”

واسترسل المتحدث قائلا:” في ظل توصل كل المناطق المنكوبة بالمساعدات والاهتمام من السلطات والمسؤولين، تبقى هذه الدواوير المذكورة منسية ومهمشة ومهملة، هدمت منازلهم وخربت وفقدوا كل شيء يملكونه، ليصبحوا في العراء، يفترشون الأرض وغطاءهم السماء، يعانون من البرد ليلا وحرارة الشمس نهارا.”

وختم لحسن بوسكسو كلامه قائلا:” معاناة كبيرة تعيشها ساكنة هذه الجماعة المذكورة، وغياب تام للمنتخبين وكل المسؤولين، الذين لا نراهم إلا عند اقتراب الانتخابات، أي وقت الشعارات المزيفة والوعود الكاذبة التي تذهب أدراج الرياح بمجرد جلوسهم على كراسي المناصب العليا، نحن تعبنا من هذه الأمور ونطالب بتطبيق الأفعال الملموسة وكفانا من الشعارات والوعود التي لا تطبق على ارض الواقع.”