فن وثقافة

إعطاء الانطلاقة الرسمية للدورة الأولى لمنافسات المشروع الوطني للقراءة

 

إعطاء الانطلاقة الرسمية للدورة الأولى لمنافسات المشروع الوطني للقراءة

وأضاف المصدر ذاته أن المشروع يهدف إلى تفعيل دور المؤسسات المدنية في دعم القراءة ومشاريعها المساندة وتعزيز الحس الوطني وإذكاء الشعور بروح الانتماء عبر دعمه للقيم الوطنية والإنسانية، وتعزيز فاعلية هذه المؤسسات لتنهض بدورها المجتمعي في دعم القراءة بكل أوجهها وتنمية ما يحقق الأهداف المنشودة للمساهمة في النهضة التربوية.

وأشار إلى أن الأمر يتعلق بمساهمة فاعلة في التحول نحو الريادة في المشاريع القرائية وتنمية قدرات الأجيال نحو استدامة الثقافة الأصيلة، والمعرفة الشاملة الغنية والمتنوعة، وتعزيز مكانة المغرب في المنافسة والصدارة في هذه المجالات عربيا وإقليميا ودوليا.

وتابع البلاغ بأن هذا المشروع “بحراكه القرائي وفعالياته وأنشطته الموازية وما يستهدفه من مشاريع مساندة ومتنوعة، يشكل مساهمة رائدة لتنمية الوعي بأهمية القراءة لـدى أبناء المجتمع المغربي، ليتمكنوا من امتلاك مفاتيح الابتكار عبر القراءة الإبداعية الناقدة المنتجة للمعرفة، ولإثراء البيئـــة الثقافية في المؤسسات التعليمية والجامعات، بما يعزز الحوار البن اء وإشاعة ثقافة التسامح والتعايش، وكذا إثراء المكتبات بكتب الناشئة والمصادر المتنوعة بمحتويات ذات جودة، بما يمكن الأجيال من تحصيل المعرفة”.

ويرتكز المشروع الوطني للقراءة على أربعة أبعاد، تتمثل في “التلميذ(ة) المثقف(ة)”، وذلك عبر منافسة في القراءة بين التلميذات والتلاميذ، الذين يقومون بقراءة الكتب وتلخيصها وفق آليات ومعايير محددة، وتم تخصيص جوائز بقيمة مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين، و”القــارئ(ة) المـاسـي(ة)”، الذي يهم المنافسة في القراءة بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالـــي غير التابعـة للجامعـات، إذ يواصل طلابها قراءة الكتب وتلخيصها والتفاعل معها استمرارا للعادات التي اكتسبوها في التعليم المدرسي، وفق آليات ومعايير محددة، ويعد هذا البعد مكملا لما تم تحقيقه في البعد الأول وضمانا لاستكمال المشهد القرائي المنشود، وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين فيه.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!