إعادة فتح خط ألميريا – الناظور لتحسين خدمات النقل البحري للمغاربة المقيمين في أوروبا

أعلنت شركة النقل البحري “غراندي نافي فيلوتشي” (جي إن في) عن قرارها بإعادة فتح خطها البحري بين ألميريا والناظور، الذي سيبدأ تشغيله في 21 يونيو 2025. وتهدف الشركة إلى تقديم خدمات أفضل للمغاربة المقيمين في أوروبا، خاصة خلال موسم عبورهم الصيفي عبر إسبانيا. يعتبر هذا الخط جزءاً من الجهود المستمرة لتحسين وسائل النقل البحري للمسافرين، بما يضمن الراحة والسهولة لهم أثناء رحلاتهم.

في بيانها، أوضحت الشركة أن خط ألميريا – الناظور سيعمل يومياً، مع رحلات متناوبة بين الميناءين. ستكون هناك دورتان في اليوم ثلاث مرات أسبوعياً، مما يتيح للمسافرين خيارات متعددة ومرونة في تنظيم مواعيد سفرهم. وهو ما يعد إضافة مهمة لرحلات العبور عبر البحر الأبيض المتوسط، خاصة في الفترة الصيفية التي تشهد زيادة كبيرة في عدد المسافرين.

إضافة إلى ذلك، أشارت شركة “جي إن في”، إحدى أكبر شركات النقل البحري للمسافرين والبضائع في البحر الأبيض المتوسط، إلى فتح باب الحجز لرحلات صيف 2025. هذه الخطوة تؤكد على استعداد الشركة لاستقبال الزوار والمغاربة المقيمين في الخارج بأعلى مستوى من الخدمة. كما سيتيح هذا النظام الجديد للمسافرين الحصول على حجوزاتهم بسهولة وسرعة، ما يعكس سعي الشركة المستمر لتقديم الأفضل.

يعد إعادة تشغيل هذا الخط جزءاً من العملية السنوية “مرحبا”، التي تنظم بتنسيق مع الجهات المختصة. يساهم هذا المسار في تعزيز عملية نقل المغاربة المقيمين في أوروبا إلى وطنهم خلال الصيف، وتوفير بدائل متعددة لهم لاختيار رحلات تتناسب مع احتياجاتهم. كما ستستفيد الشركة من هذا الخط لتوسيع شبكة النقل البحري التي تؤمنها بين الموانئ المغربية وجنوب أوروبا.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة، العضو في مجموعة “ام اس سي”، تسعى إلى توسيع خطوطها البحرية لتشمل المزيد من الوجهات بين البحر الأبيض المتوسط والموانئ المغربية. بالإضافة إلى خط الميريا – الناظور، توفر الشركة خطوطًا بحرية أخرى مثل جنوة – طنجة، تشيفيتافيكيا – طنجة، برشلونة – طنجة، وبرشلونة – الناظور، وهي بذلك تضمن تغطية شاملة للمسافرين من مختلف الوجهات.

من خلال هذه الخطوة، تعمل “جي إن في” على تعزيز خدمات النقل البحري للمغاربة وتلبية احتياجاتهم المتزايدة، مع تقديم خيارات متعددة وراحة كبيرة أثناء سفرهم. بالإضافة إلى ذلك، تساهم هذه الخدمات في تعزيز التنقل بين جنوب أوروبا والمغرب، مما يسهم في زيادة النشاط السياحي والاقتصادي بين الجانبين.