أشرف حكيمي يكشف لأول مرة عن ثقته في والدته لإدارة أمواله

في حوار إعلامي خاص، كشف اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي عن تفاصيل قراره الفريد في إدارة أمواله، حيث أوكل هذه المسؤولية إلى والدته. وقد أثار هذا القرار ضجة كبيرة في الأوساط الإعلامية والجماهيرية بعد انفصاله عن زوجته السابقة، الممثلة هبة إبوك. ولكن في الوقت ذاته، لاقى هذا القرار دعماً واسعاً من معجبيه الذين أثنوا على علاقته القوية بعائلته.

حكيمي تحدث عن بداية مسيرته الكروية عندما كان لا يزال في سن صغيرة، حيث بدأ في جني الأموال من خلال مشاركته في البطولات والمباريات. ورغم كسبه المال، إلا أنه لم يكن يمتلك الخبرة الكافية لإدارة هذه الأموال بحكمة، مما دفعه إلى اتخاذ القرار بوضع أملاكه تحت إشراف والدته. هذه الخطوة لم تكن مجرد رد فعل على ظروف معينة، بل كانت تعبيراً عن إيمان حكيمي العميق بقدرة والدته على إدارة شؤونه المالية بحنكة.

وأشار حكيمي إلى أن هذه الثقة بوالدته لم تكن نتيجة للحظات معينة في حياته الشخصية، بل هي خيار استراتيجي منذ بداية مسيرته. فقد كان واثقاً من أن والدته ستظل دائمًا الشخصية الأكثر أمانة ونزاهة في حياته. في ظل الشهرة التي اكتسبها والضغوطات التي تتبعها، كان من الضروري أن يتخذ حكيمي قراراً مدروساً في من يثق بهم لإدارة تفاصيل حياته.

استمر حكيمي في تأكيد أهمية وجود شخص موثوق به في كل مرحلة من حياته المهنية والشخصية. وذكر أنه شعر دائماً بالأمان والراحة النفسية بفضل الدعم الكامل من والدته التي كانت دائما إلى جانبه في جميع المحطات. هذه العلاقة القوية بينهما أثرت بشكل إيجابي على حياته، سواء من حيث النجاح المهني أو الراحة الشخصية.

تصريحات أشرف حكيمي حول ثقته العميقة في والدته لاقت تفاعلاً إيجابياً من قبل الجمهور، الذي أبدى إعجابه الكبير باحترامه لعائلته وتقديره لدور والدته في حياته. واعتبر العديد أن هذا القرار يعكس شخصية حكيمي الناضجة وحرصه على الحفاظ على استقرار حياته المالية والعاطفية رغم الضغوط التي يواجهها كلاعب مشهور.

وفي الختام، أظهر حكيمي من خلال هذا الحوار الإعلامي أهمية القرارات الشخصية في حياة أي شخص، مشيراً إلى أن الثقة في المقربين يجب أن تكون مبنية على أسس متينة من الاحترام والتفاهم.