هبة عبوك تكشف عن مواقفها الجديدة بعد الطلاق وتوضح رؤيتها المختلفة للحياة

بعد مرور فترة على طلاقها من لاعب كرة القدم المغربي أشرف حكيمي، عبّرت الممثلة التونسية هبة عبوك عن تغيّر نظرتها للعديد من الأمور التي كانت تعتبرها طبيعية أثناء فترة زواجها. فقد أصبحت أكثر وضوحًا في مواقفها وقراراتها، مؤكدة أنها الآن ترى الأمور من زاوية مختلفة تمامًا وتملك فهماً أعمق للحياة.

في حديثها خلال حفل توزيع جوائز “غويا” لعام 2025، أوضحت هبة أنها لم تعد تتقبل ما كانت توافق عليه في السابق وأن التجربة التي مرّت بها ساهمت في نضجها على عدة مستويات. فقد أشارت إلى أن فترة الزواج كانت مليئة بالتحديات التي جعلتها تعيد تقييم كل شيء، مضيفة أنها أصبحت أكثر وعياً بنفسها وما تريده حقًا في حياتها.

رغم تصريحاتها الصريحة حول تغيّر مواقفها، تجنبت هبة التطرق إلى تفاصيل دقيقة عن أسباب انفصالها عن حكيمي أو الحديث عن المشاكل التي واجهتها خلال الزواج. فقد أكدت أنها تفضل الابتعاد عن الحديث عن حياتها الشخصية في الوقت الحالي والتركيز على مستقبلها، مشددة على أن علاقتها بحكيمي باتت تقتصر على كونه والد أطفالها فقط.

من جانب آخر، أكدت هبة أن علاقتها بأطفالها تبقى على رأس أولوياتها وأن الانفصال لم يؤثر على التزامها الكامل بدور الأم. فقد أوضحت أن التنسيق بينهما لا يزال قائماً فيما يخص شؤون الأطفال، لكنها شددت في الوقت ذاته على أنها لا تفكر إطلاقًا في العودة إلى الحياة الزوجية معه، معتبرة أن إنهاء العلاقة بشكل نهائي هو القرار الأفضل للجميع.

كما تطرقت في حديثها إلى الضجة الإعلامية التي رافقت طلاقها، مشيرة إلى أنها لم تكن ترغب في أن تتحول حياتها الخاصة إلى موضوع متداول في وسائل الإعلام. فبعد انفصالها، حاولت قدر الإمكان الحفاظ على خصوصيتها والابتعاد عن الأضواء، مكتفية بالتصريح بأنها الآن في مرحلة جديدة من حياتها تسعى فيها إلى التركيز على ذاتها ومستقبلها.

وفي المقابل، كان أشرف حكيمي قد تحدث في وقت سابق عن انفصاله عن هبة عبوك، معترفًا بأن اتخاذ ذلك القرار كان من أصعب اللحظات التي مرّ بها في حياته. فقد جاء الانفصال بعد أحداث أثارت جدلاً واسعًا حين وُجّهت له اتهامات في باريس قبل عامين، وهو ما أضاف مزيدًا من التعقيد إلى علاقتهما، لينتهي الأمر بقرارهما الانفصال والسير في طريقين مختلفين.