مدرسة البعثة الفرنسية بالمغرب تعامل تلاميذ صغار بعنصرية أثارت غضب أولياء الأمور

هاجر عزي _ ميدلت

في سابقة خطيرة، أقدمت مدرسة البعثة الفرنسية بالدار البيضاء على إخراج تلاميذها المغاربة للشارع العام، و إجبارهم على افتراش الأرض، في وقت الدراسة دون سبب واضح و دون إعلام أهلهم.

و أثار هذا التصرف الغير مفهوم، امتعاض و استياء آباء و أولياء التلاميذ المعنيين بالأمر، و اعتبروه إهانة و مسا بحقوق أبنائهم.
و في تطورات هذه القضية، صرحت إحدى الأمهات لجريدة أخبار اليوم 24، أن فعل مدرسة البعثة الفرنسية يعد انتقاما من التلاميذ على خلفية أحداث شهدها الاجتماع السنوي للمدرسة مع الآباء و الأمهات لتقديم الأساتذة الجدد، و البرنامج التعليمي للسنة الدراسية.

و أضافت الأم أن الأحداث تعود إلى طلب أحد الآباء من مدير المؤسسة إستفسارا حول سبب تغيير توقيت الدراسة بالنسبة لأحد الفصول، مما أثار غضب المدير الذي أجابه بكلمات وصفتها صاحبة التصريح بالنابية و دون المستوى، مع تدخل زوجة المدير و إحدى العاملات بالمؤسسة في النقاش دون أي حق.

و أثار هذا الحادث ردة فعل غاضبة من جانب أولياء أمور التلاميذ، حيث اعتبروا إقدام المؤسسة على هذا الفعل المشين، عنصرية في حق الأطفال، مما دفعهم لتنظيم وقفات احتجاجية أمام المدرسة.

و خلال الوقفة صرح أحد الآباء لجريدة أخبار اليوم 24، أن هذا الفعل لم يكن الأول حيث أن تناسل هذه الأخطاء و الزلات من المؤسسة، هو ما جعل أولياء الأمور ينتفضون في وجهها، حيث أصبح من الجلي أن المؤسسة الفرنسية تأثرت بالتوتر السياسي بين البلدين ، و أصبحت تعامل أطفالا لا يتجاوز سنهم ال16 عاما بعنصرية واضحة.

و ختاما، أضاف الأب أن عددا من الأطفال تأثروا نفسيا حيت نقل عدد منهم للمستشفى، في حين لم يعد آخرون يرغبون في العودة للدراسة.