الدكتورة سكنية دريوش تحذر من خطورة مرض نادر ينتج عن أشعة الكيماوي بحفل تخرجها

نهبت سكينة درويش في حفل تخرجها بجامعة محمد السادس بالعاصمة الاقتصادية، الأطباء والمرضى إلى مرض “اليتيفا” قصد الكشف عنه مبكرا للحماية من المضعفات الصحية الناجمة عن هذا المرض الخطير، الذي يصيب مرضى سرطان الدم الحاد على وجه الخصوص.

المرض الغامض حسب قول الدكتورة الشابة صاحبة أطروحة “التهاب الأمعاء والقلون المرتبطة بالدم” أكدت في تصريح صحفي، أنه داء نادر وغير معروف ناتج عن التهاب في القولون والمعدة، يولد من رحم المواد الكيماوية المستعملة في علاج سرطان الدم الحاد، داعية أطباء المعدة، مشيرة إلى ضرورة الكشف عنه مبكرا ، وذلك من أجل احتوائه وعلاجه.
كما لفتت إنتباه المرضى إلى تناول الداوء في الوقت المحدد للحد من انتشارالمرض في الجسم.

وعبرت الدكتورة الدرويش عن بالغ سعادتها في حفل التخرج بحضور الأطباء الساهرين على تأطيرها، ومساعدتها في مسارها التدريبي والدراسي، بكلية الدم التابعة لمستشفى الشيخ زايد بالدار البيضاء، ووجهت شكرها الخاص إلى الدكتورة نعيمة حسني التي لم تتوانى عن مساندتها وتوجيهها طيلة سبع سنوات مدة التدريب، سيما السنتين الاخيرتين في تدريبها كطبيبة داخلية بالمستشفى المذكور.

ونوهت الدكتورة المتخرجة حديثا بالمجهودات المبذولة من لدن الأطباء، موجهة لهم رسالة شكر وامتنان نظير المساعدات المقدمة لها خلال فترة التدريب، كما عبرت عن فرحتها بحضورهم المشرف لها في حفل التخرج.
وتحاول الطبيبة الشابة توجيه برامج التوعية للمرضى والأطباء للحد من خطورة تفشي المرض النادر بين أوساط الأسر المغربية المصابين بمرض السرطان الحاد في الدم، خصوصا أن أعراضه غير شائعة بين عموم المرضى، الشيء الذي قد يعجز المصابين عن التعرف عليه عند الإصابة به.
يذكر أن سكينة دريوش ابنة وسط طبي والدتها، نعيمة حسني ، طبيبة أخصائية في أمراض الكلي، وترجئ الدكتور البنت فضل تخرجها والوصول إلى ما وصلت إليه في مسارها الطبي إلى والدتها التي سانتدها ووفقت إلى جانبها حتى لحظة التخرج.