سياسة

طنجة تحتضن الندوة الختامية لبرنامج الأمم المتحدة حول الهجرة والتنمية المستدامة

طنجة تحتضن الندوة الختامية لبرنامج الأمم المتحدة حول الهجرة والتنمية المستدامة

انطلقت اليوم الاثنين بطنجة، الندوة الختامية لبرنامج الأمم المتحدة حول الهجرة والتنمية المستدامة، للوقوف على النتائج التي تم التوصل إليها، وكذا تقييم تنفيذ المرحلة الثالثة من البرنامج.

وخصص هذا اللقاء، الذي ينظم على مدى يومي الاثنين والثلاثاء، لبحث إنجازات المرحلة الثالثة من البرنامج المشترك بين المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي (PNUD) بعنوان “وضع الهجرة في خدمة التنمية المستدامة”.

وتسعى المرحلة الثالثة من هذا البرنامج، الذي يمتد لأربع سنوات (2019-2023)، إلى تعزيز إنجازات المراحل السابقة في مجال حكامة الهجرة على المستويين الوطني والمحلي.

وأوضح السفير السويسري بالمغرب، غيوم شورير، أن البرنامج العالمي “وضع الهجرة في خدمة التنمية المستدامة” استفاد من الدعم المالي المقدم من قبل سويسرا، من خلال هيئتها المسؤولة عن التعاون، وهي المديرية السويسرية للتنمية والتعاون.

وأبرز الدبلوماسي السويسري أن الهجرة قضية شاملة وذات صلة بجميع أهداف التنمية المستدامة، مضيفا أن أهمية هذا البرنامج تكمن في مساهمة الفاعلين الحكوميين المغاربة، على المستويين الوطني والمحلي، في تحقيق أهدافه.

من جانبها، أشارت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب، لورا بالاتيني، إلى أن التعاون بين المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، فضلا عن مختلف الجهات المعنية، مك ن من تعزيز آليات الهجرة في الجهة الشرقية وجهة سوس-ماسة و جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.

وأضافت أن البرنامج ساهم أيضا في دعم تفعيل وتوطين سياسات الهجرة بالمغرب وتقديم الدعم الشخصي لـ 751 شخصا في مجال الخدمات الأساسية والصحية بالجهات المستهدفة.

من جهته، تحدث الممثل المقيم المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي ياسر بنعبدلاوي عن دور الأزمات والتغير المناخي في تعزيز تدفقات الهجرة على المستوى العالمي.

وسجل أن تدخل برنامج الأمم المتحدة الانمائي في هذا البرنامج الدولي يهدف إلى تطوير إمكانات ومهارات المهاجرين لتوفير فرص عمل لهم وبالتالي تسهيل اندماجهم في سوق الشغل.

وبعد أن أشاد بريادة المغرب في سياسة الهجرة، أكد ياسر بنعبدلاوي أن بلورة وتنفيذ هذا البرنامج العالمي يتم وفقا لسياسة الانفتاح التي تنتهجها المملكة في قضايا الهجرة.

وشدد على أن المغرب وضع استراتيجية وطنية للهجرة واللجوء، مما عزز مكانته كرائد إقليمي في مجال الهجرة.

ويهدف البرنامج العالمي للهجرة من أجل التنمية المستدامة التابع للمنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى ترجمة الأولويات السياسية إلى مبادرات ملموسة على أرض الواقع ودعم تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وتستهدف المرحلة الثالثة للبرنامج الممتدة من نونبر 2019 إلى أكتوبر 2023، 11 بلدا من مختلف القارات، من بينها المغرب.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!