سكينة درابيل تكشف تفاصيل فيلم “زواج الغفلة” المنتظر في رمضان المقبل
سكينة درابيل تكشف تفاصيل فيلم “زواج الغفلة” المنتظر في رمضان المقبل
أعلنت الفنانة المغربية سكينة درابيل عن انتهائها من تصوير فيلمها الرمضاني الجديد، الذي من المتوقع أن يعرض في الشهر المبارك المقبل. بعد أسابيع من العمل المتواصل، حرصت سكينة على مشاركة لحظات الفرح مع جمهورها عبر فيديو مميز يظهر طاقم العمل الذي ساهم في تحقيق هذا المشروع. لم يخفِ الجميع ابتساماتهم، مما يعكس روح التعاون والانسجام التي جمعت جميع أعضاء الفريق خلال التصوير.
خلال تصوير العمل، مر الفيلم بعدة مراحل في تحديد عنوانه، حيث كان في البداية يحمل اسم “مازال الحال”، إلا أن هذا العنوان قد شهد تغييرات عدة حتى استقر أخيرًا على اسم “زواج الغفلة”. وقد يعكس هذا التغيير التعديلات التي طرأت على القصة نفسها، فقد تم التلاعب بالعنوان بما يتماشى مع المراحل التي مر بها العمل. ويبدو أن هذه التغييرات كانت جزءًا من عملية التطوير التي خضع لها الفيلم ليعكس المحور الأساسي للفكرة الدرامية التي يريد تقديمها.
يجمع الفيلم بين مجموعة من الفنانين المتميزين في الساحة الفنية المغربية، حيث تضم قائمة الأبطال سكينة درابيل، فاطمة الزهراء الجوهري، فتاح غرباوي، هند السعديدي وآخرين. هؤلاء الفنانون الذين يتمتعون بقدرات عالية في تقديم الأدوار الدرامية، يشاركون في تقديم قصة اجتماعية تركز على قضايا تهم شريحة واسعة من الجمهور، وهو ما يتناسب مع أجواء رمضان.
الفيلم لا يقتصر فقط على تقديم قصة ذات مضمون اجتماعي، بل يعد من أبرز الأعمال الدرامية المنتظرة لهذا العام بسبب تنوع الشخصيات والمواقف التي ستعرض فيه. ومع مشاركة العديد من النجوم، يُتوقع أن يكون هذا العمل غنيًا بالتفاصيل ويثير اهتمام المشاهدين في هذا الشهر الفضيل. سيتناول الفيلم مواضيع قد تكون قريبة إلى قلوب الناس في رمضان، مما يعزز مكانته بين الأعمال التي يتابعها الجمهور.
علاوة على ذلك، شهد الفيلم تعاونًا مميزًا بين سكينة درابيل والمخرج هشام الجباري، الذي أثبت براعته في إدارة العمل بشكل احترافي وبمهنية عالية. الجباري حرص على أن تكون رؤية الفيلم واضحة وأن يتناغم كل عنصر فيه لتحقيق أفضل صورة ممكنة. السيناريو الذي كتبته مريم إدريسي قدم أبعادًا جديدة للمحتوى، ما جعل القصة التي يتم تقديمها محورية وعميقة في المعنى.
من المتوقع أن يحظى فيلم “زواج الغفلة” بمتابعة واسعة خلال رمضان المقبل، ويُحتمل أن يكون أحد أبرز الأعمال التي يتابعها الجمهور في هذه الفترة. التغييرات التي طرأت على العمل من حيث العنوان والسيناريو، تجعل من هذا الفيلم إضافة جديدة إلى قائمة الأعمال الدرامية التي تحمل رسائل اجتماعية تؤثر في المشاهدين وتتناول مواضيع تهمهم في حياتهم اليومية.