زيادة جديدة في أسعار المحروقات
عرفت أسعار المحروقات، يومه الثلاثاء 5 أبريل الجاري، ارتفاعا ملحوظًا في محطات الوقود.
وعاينت “أخبار اليوم 24 ” أن زيادة جديدة في أسعار الوقود شهدتها المحطات، إذ تجاوز سعر لتر الكازوال 14 درهما، ليصل ثمنه إلى15,58 درهما للتر الواحد بالعاصمة الاقتصادية.
وارتفع سعر البنزين، من سعر 14 درهما إلى 15,56 درهم في بعض المحطات.
وفي هذا الصدد كشفت مصادر خاصة ان أسعار المحروقات ستصل الى 18درهم للتر الواحد، مشيرة الى أن الزيادات ستستمر بشكلتدريجي.
وارتباطا بنفس الموضوع قرر مهنيو النقل نهاية الاسبوع الماضي خوض خطوة احتجاجية جديدة من شأنها أن تنعكس على ارتفاعأسعار المواد الأساسية، حيث أفاد بلاغ الجامعة الوطنية للنقل المتعدد الوسائط، بأن المهنيين قرروا عقب اجتماعهم الأخير يوم الجمعة1 أبريل الجاري، التوقف عن العمل ابتداء من يوم الأربعاء 6 أبريل على الساعة العاشرة صباحا إلى حين تحقيق المطالب المسطرة من طرفالمهنيين.
وأوضح بلاغ للجامعة، أن المطالب التي رفعتها تجسدت في الإسراع بإخراج إطار قانوني وتنظيمي خاص بمؤشر الغازوال بهدف تقنينتقلبات الأسعار واعتماد المقايسة ( Indextation)، إلى جانب ايجاد حلول عملية لمشكلة سداد الأقساط المرتبة عن القروض والإيجاربمايراعي الوضعية الراهنة للمقاولة النقلية، مع تحديد التكلفة المرجعية وإعادة النظر في الغازوال المهني.
ويأتي هذا القرار، وفق بلاغ الجامعة، في سياق الارتفاع غير المسبوق لأسعار المحروقات على المستوى الوطني وما له من انعكاس علىتكلفة النقل الذي أصبح يهدد المقاولة النقلية الوطنية ويخل بتنافسيتها وقدرتها على الاستمرار على الرغم من تخصيص الحكومة لدعماستثنائي للعاملين في مجال النقل، إلا أنه يبقى إجراء يطبعه الكثير من القصور بشكل يجعله غير قادر على التخفيف من معاناة المقاولةالنقلية، مشيرا إلى أن ارتفاع تكلفة المحروقات وأعباء هذه المقاولات أصبحت معرضة للإفلاس.
وكانت الحكومة قد أطلقت منصة إلكترونية للتسجيل بغرض الاستفادة من الدعم المذكور والذي تتراوح قيمته بين 1000 و7000 درهم ( بين100 و700 دولار تقريبا)،
ويرجع السبب الرئيسي لهذه الزيادات إلى الارتفاع المسجل في اسعار أسعار النفط العالمية الذي لوحظ منذ بداية العام. وارتفع سعر برميل خامالبرنت مرة أخرى، أمس الخميس 3 مارس، ليتجاوز 118 دولارا، ليبلغ أعلى مستوى منذ فبراير 2013، في سياق يتسم بالإضطراب بسببتداعيات الحرب في أوكرانيا ومخاوف من قلة المخزون من الذهب الأسود.
وارتفع سعر خام البرنت، في فاتح دجنبر الماضي، بأكثر من 80 في المائة، منتقلا من 65 دولارا إلى 118 دولارًا للبرميل.