سياسة

رد “نظام العسكر ” على قرار محكمة العدل فضح تورطه من جديد في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية

رد “نظام العسكر ” على قرار محكمة العدل فضح تورطه من جديد في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية

خرج نظام “الكابرنات” مسرعا للرد والتعبير عن  ترحيبه بقرار محكمة العدل الأوروبية القاضي بإلغاء الاتفاق الفلاحي واتفاق الصيد البحري الموقعين بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

ترحيب  نظام “قصر المرادية “بهذا القرار  فضح من جديد  عداءه الشديد للمملكة المغربية الشريفة  ويكشف وجهه الحقيقي و تورطه في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية  وذلك  منذ تشكيله  لعدو وهمي  تقوده جماعة انفصالية مسلحة دخيلة دوغمائية ومتعصبة.

 ترحيب “نظام العسكر”  بهذا القرار لم يخفي   تخوفاته و  أسفه  حيال عدم التزام  بعض الدول الاوروبية  بهذا القرار الذي سيكون بلا محالة لصالح المغرب حتى  يتسنى له اعادة  صياغة الاتفاقيات  خاصة مع وجود شركاء ومستتمرين كبار في الصحراء المغربية كبريطانيا والصين وبلدان أخرى.

فالذي لا يعرفه  نظام الجزائر  أن هذا الاتفاق في مصلحة المغرب وهناك من يدفع ضعف أضعاف ما يدفعه الأوروبيون للصيد في محيطات المغرب.

وهذا  إنما  يؤكد على أن ازدخار المغرب بالخيرات  والثروات البحرية  يسيل لعاب المفقرين بجارة السوء التي لازال مواطنوها   يصطفون في طوابير الانتظار الطويلة للحصول على  حصة من الحليب والزيت واللحوم ، ومحرومون من الأسماك جراء ضعف إمكانيات الصيد.

فلما ياترى لم  تفكر   الجزائر قبل أن  تسترجي  في بلاغها “المفضوح” الدول الأوروبية للامتثال لقرار المحكمة ناسية أنها   أولى باحترام  قوانين المحاكم الأوروبية  وخاصة في شقه المتعلق بحق تقرير المصير الذي  سبق واقرته المحكمة الأوروبية البريطانية لشعب ” القبايل” في الوقت الذي  ظلت تطالب  فيه مغاربة الصحراء  بحق تقرير المصير  منذ  أزيد من أربعين سنة  عبر افتعال نزاع مع عصابة البوليساريو  المرتزقة.

غفي خضم  هذه الأحداث  يعمل المغرب  على إحداث وتشييد مشاريع ضخمة بمنطقة الكويرة الواقعة بأقصى جنوب البلاد وتحديدا  بالنفوذ الترابي لوادي الذهب من قبيل انشاء ميناء عملاق سيكون له موقع بارز بالسواحل المغربية من شأنه أن يغري جل  المستثمرين الأجانب.

 مشاريع كبرى تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك  محمد السادس   ستحول  الكويرة والداخلة لقطب  قاري وعالمي  رائد في مجال المبادلات التجارية، ستبدد معه  أطماع عسكر الجزائر في الضفر بأي منفذ في  المحيط الأطلسي عبر الصحراء كما أنها ستضع  نهاية صادمة لأوهام الانفصاليين.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!