رئيس الجمعية البيطرية العالمية لأمراض الدواجن يؤكد أهمية مكافحة إنفلونزا الطيور بمراكش
رئيس الجمعية البيطرية العالمية لأمراض الدواجن يؤكد أهمية مكافحة إنفلونزا الطيور بمراكش
أكد رئيس الجمعية البيطرية العالمية لأمراض الدواجن، نيكولاس إترادوسي، يوم الخميس، بمراكش، أهمية مكافحة إنفلونزا الطيور بالنسبة لقطاع تربية الدواجن والصحة العمومية.
وأشاد السيد إترادوسي، في تصريح للصحافة، على هامش المؤتمر الإفريقي لأمراض الدواجن، بانعقاد هذا اللقاء العلمي الهام بالمغرب، وهو الأول من نوعه للفروع الافريقية للجمعية البيطرية العالمية لأمراض الدواجن، بفضل انخراط وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وكذا الجمعية المغربية لأمراض الدواجن، باعتبارها أحد فروع الجمعية البيطرية العالمية لأمراض الدواجن.
كما أبرز الأهمية التي يكتسيها موضوع هذا المؤتمر، معربا عن ارتياحه إزاء تعبئة مهنيي بيطرة الدواجن من أجل تحسين السلامة الصحية لمنتوجات الدواجن، وكافة المنتوجات المنظمة.
وأشار، من جهة أخرى، إلى أن الجمعية البيطرية العالمية لأمراض الدواجن تضم حاليا 47 فرعا وطنيا، والتي تجمع بدورها الأطباء البياطرة في كل بلد، من الذين يتعاطون لنشاط مرتبط بتربية الدواجن.
ويشكل هذا المؤتمر، الذي تنظمه تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الجمعية المغربية لأمراض الدواجن، بشراكة مع الجمعية البيطرية العالمية لأمراض الدواجن، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، وبدعم من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مناسبة لتطوير استراتيجيات مشتركة بين البلدان الإفريقية للتصدي للأمراض المعدية ذات الوقع الاقتصادي، والأمراض الحيوانية المصدر.
وبحسب المنظمين، يتوخى اللقاء، الذي يتواصل لمدة ثلاثة أيام (23 – 25 يونيو)، ويتناول موضوع “إنفلونزا الدواجن، تهديد للإنتاج وللمبادلات التجارية بإفريقيا”، أيضا، إطلاق تعاون بين الجامعات وهياكل البحث الإفريقية.
ويتناول المؤتمر، الذي يعرف مشاركة 600 خبير، ومتخصص ومهني في قطاع الدواجن، يمثلون 40 بلدا، مواضيع تتعلق بالوقاية والسلامة البيولوجية، والإنتاج والسلامة الصحية لمنتوجات الدواجن، وقضايا تزويد الأسواق، وارتفاع أسعار المواد الأولية على الصعيد العالمي.