دراسات تؤكد أن الزلزال حرك الأرض صعودا بـ 15 سم ومناطق أخرى انخفضت 10 سم
دراسات تؤكد أن الزلزال حرك الأرض صعودا بـ 15 سم ومناطق أخرى انخفضت 10 سم
أفادت وكالة الفضاء الأوروبية على موقعها الرسمي، بأنه جرى توفير بيانات الأقمار الصناعية من خلال الميثاق الدولي “الفضاء والكوارث الكبرى” لمساعدة فرق الاستجابة للطوارئ في المغرب خلال تدخلها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق بالمملكة.
وقام باحثون بتحليل بيانات الأقمار الصناعية لرصد كيف تحركت الأرض نتيجة الكارثة الطبيعية، بالاعتماد على القياسات التي وفرها القمران الصناعيان التابعان لمهمة “سينتينل-1″ في أوروبا، لتحليل كيف تحركت الأرض نتيجة للزلزال، الأمر الذي سيساعد في التخطيط لإعادة الإعمار، وسيعزز أيضا البحث العلمي.
ونقلت البيانات أن الحركة الصعودية للسطح عند زلزال المغرب، بلغت حدا أقصى قدره 15 سم، بينما في مناطق أخرى غرقت الأرض بما يصل إلى 10 سم، وفق هيئة الإذاعة البريطانية، حيث استخدم العلماء القياسات في تقنية تعرف بـ”قياس التداخل” لمقارنة المنطقة قبل وبعد الكارثة، من خلال أداة رادارية يمكنها استشعار الأرض.