جمارك ميناء طنجة المتوسط تحجز صفائح ذهب خام و توقف المهربين
أوردت جريدة الصباح في عددها ليومه الأربعاء، خبرا مفاده مصالح الجمارك التابعة لميناء طنجة المتوسط، أحبطت في اليومين الماضيين، محاولات للتهريب عبر المعبر الحدودي نفسه، استعان فيها الأظناء بسياراتهم الخاصة أو ناقلات البضائع، سيما شاحنات النقل الدولي.
وعلمت “الصباح” أن مساطر البحث تواصلت من قبل الشرطة القضائية أول أمس (الاثنين)، بعد دخولها على الخط، كما أن المصالح الجمركية بدورها تواصل الإجراءات في حق المشكوك فيهم من المهربين المتورطين.
وضبطت مصالح الجمارك المكلفة بالمراقبة، سيارة خاصة مرقمة بإيطاليا، وقادمة من ميلانو عبر الجزيرة الخضراء، وعلى متنها ثلاثة أشخاص، الأحد الماضي، إذ أثناء إخضاعها إلى تفتيش عثر بداخلها على صفائح من الذهب الخام، بالإضافة إلى ستة أكياس بلاستيكية بها أجهزة إلكترونية لم يتم التصريح بها، ضمنها 31 حاسوبا محمولا، وسبعة هواتف، وأربع لوحات إلكترونية.
وتبين أن قطع الذهب تزن في المجموع ستة كيلوغرامات و800 غرام، قبل أن يتم حجز كل هذه الأشياء، وإحالة الموقوفين الثلاثة على مصالح الشرطة القضائية بميناء طنجة المتوسط، من أجل البحث معهم، والتعرف على مصدر الذهب المضبوط بحوزتهم.
وفي اليوم نفسه، أوقفت مصالح الجمارك والأمن العاملة بالميناء نفسه، شاحنة مقطورة يسوقها مغربي، قدمت بدورها من الجزيرة الخضراء، وعند إخضاعها لتفتيش، عثر بداخل مقصورة القيادة على كميات من الأجهزة الذكية، ضمنها هواتف وحواسيب ولوحات إلكترونية، ليتم إيقافه وحجز الشاحنة المقطورة، قبل نقله إلى مقر الشرطة القضائية بميناء طنجة المتوسط، للبحث معه.
واتضح أن الشاحنة المقطورة في ملكية شركة للنقل الدولي يوجد مقرها في طنجة، وينتظر أن تشمل الأبحاث ممثلها القانوني.
وتمكنت مصالح الجمارك والأمن العاملة بالميناء ذاته، في اليوم نفسه، أي الأحد الماضي، وأثناء مراقبة المركبات والشاحنات المغادرة لأرض الوطن، من حجز ثمانية كيلوغرامات ونصف كيلوغرام من الشيرا، مدسوسة في مخبأ أعد خصيصا للتهريب، داخل مقصورة سائق لشاحنة مقطورة مملوكة لشركة نقل دولي بطنجة، كانت تنقل شحنة من البطيخ الأحمر، موجه للتصدير إلى فرنسا.
وأسفرت الأبحاث عن أن الشاحنة قدمت من ضيعة بنواحي أكادير، حيث شحنت بـ “الدلاح”. وتم حجز الشاحنة المقطورة وحمولتها، بينما أحيل السائق ومساعده على الشرطة القضائية للبحث معهما وإيقاف باقي مدبري العملية.
