سياسة

تحركات دبلوماسية لإعادة العلاقات بين المغرب وفرنسا

تحركات دبلوماسية لإعادة العلاقات بين المغرب وفرنسا

سيقوم ستيفان سيجورني، وزير الخارجية الفرنسي، بزيارة للمغرب يوم الأحد المقبل، حسب صحيفة “أفريكا أنتلجنس”، للقاء ناصر بوريطة وإجراء مباحثات ثنائية، ثم لقاء صحفيا.

وحسب الصحيفة، فإن زيارة وزير الخارجية الفرنسي الجديد تأتي بهدف تلطيف الأجواء لزيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة، وهي الزيارة التي من المتوقع أن تحصل بعد شهر رمضان.

وعرفت العلاقات المغربية الفرنسية في الفترة الأخيرة تحسنا بارزا، خاصة بعد الاستقبال الذي خصصته بريجيت زوجة الرئيس الفرنسي للأميرات لالة مريم ولالة أسماء ولالة حسناء، والذي شكل موضوعا مهما للصحافة الفرنسية، التي اعتبرت هذا الحدث بمثابة مؤشر لإعادة الدفء للعلاقات بين البلدين.

وسبق أن عبر وزير الخارجية ستيفان سيجورني عن رغبته في تذويب الخلاف بين البلدين، وحدوث تقارب بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، بطلب من الرئيس الفرنسي، مؤكدا في حوار مع صحيفة “ويست فرانس” دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.

وكان كريستوف لوكورتيي، سفير باريس في الرباط، قد أكد عقب تصريحات وزير الخارجية الفرنسية، على أهمية اعتبار فرنسا لقضية الصحراء المغربية التي تعد القضية الأولى للمغاربة، والتي على ضوئها تحدد المملكة شركاءها، قائلا: “سيكون من عدم الاحترام الاعتقاد ببناء مستقبل مع المغرب دون توضيح موقف فرنسا بشأن القضية”.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!