بعد الانتكاسات المتتالية.. نظام العسكر يواصل محاولات الاستفزاز عبر دعوة مرتزقة الخارج

بعد الانتكاسات المتتالية.. نظام العسكر يواصل محاولات الاستفزاز عبر دعوة مرتزقة الخارج
ردا على الانتكاسات الدبلوماسية التي تلقاها” نظام العسكر” بالعالم الاخر، سواء من بنما أو الإكوادور، قام بتنظيم يوم أسماه يوم الريف وهو يحاول يائسا خلق بؤر توتر جديدة باستغلال بعض الأفراد الذين لا يمثلون أهل الريف ولا يعبرون عن إرادة المغاربة الأحرار.
نظام “العسكر” المسعور يستمر في ممارساته المستفزة والعدائية اتجاه المغرب كعادته خاصة بعد دعوته الأخيرة لمجموعة من المرتزقة على أساس أنهم من انفصالي الريف، لدعمها كعدمه لمليشيات البوليساريو وتمويلها من دولارات النفط الجزائري، في الوقت الذي تعيش بلاد العالم الآخر على وقع الويلات جراء الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها الشعب الجزائري المقهور.
تنظيم العالم الآخر لهذه التظاهرة يظهر بوضوح إصرار نظام “الكابرنات” وعلى رأسها الجنرال جبار مهنا على زعزعة الاستقرار بالمنطقة، فالريف في المغرب والصحراء في المغرب الممتد من طنجة إلى الكويرة، الكبير بانجازاته ونجاحاته وبتلاحم شعبه وبقوة مؤسساته، رغما عن سعار “نظام العسكر” الذي يحاول عبثًا استفزاز المغرب باستقدام بعض المرتزقة الذين لا يهمهم سوى جني بعض الدولارات من الطوابير الالكترونية التي انضافت للائحة طوابير المواد الغدائية.
لم يتعب نظام قصر “المرادية” من تبديد ثروات بلاده على مشاريع تقسيمية خاسرة وخسيسة بدلا من التركيز على تنمية بلاده من الداخل التي ينخرها الفقر والهشاشة.
لاشك أن هذا التوجه العبثي لنظام “الكابرانات”، يعكس حالة من العزلة والتخبط التي يعيشها، مما يجعل كل محاولات الاستفزاز الجزائرية للمملكة المغربية الشريفة مجرد صدى لسياسات فاشلة منبوذة.