يقول “أسامة” 30 سنة: تزوجت من “بسمة. ع”، 28 سنة، صاحبة صالة عرض لوحات فنية، بعد ترشيحها من والدتي وعقب التعرف عليها أثناء تواجدها في المحل الخاص بي، وافقت عليها بسبب تربيتها داخل أسرة ملتزمة دينيا، لكن لم أكن أعلم بحبها لأكلة “السوشي” الياباني.

وأضاف: “فلوسي ضايعه على أكل السوشي ومراتي مبتزهقش، كل يوم بره البيت وترجع معاها سوشي”.

وأشار، إلى أن طبيعة عمل زوجته تجعلها خارج المنزل باستمرار، الأمر الذي يجعلها غير قادرة على إعداد الطعام في المنزل إلا يوم إجازتها فقط.

ويردف الشاب الذي يمتلك محل لبيع الملابس النسائية: “حاولت تغيير أكل زوجتي لكنها رفضت وفضلت تناول الطعام بمفردها، حينها شعرت برغبة في عدم تناول الطعام أو العيش معها، حتى تركت زوجتي المنزل ونقلت إقامتها إلى منزل أهلها، وعندما ذهبت لمنزل والديها للتحدث معها ومع الأسرة عن أفعالها وتصرفاتها بمنزل الزوجية، صرخت وقامت بطردي من منزلهم”.

يختتم الزوج: تحدثت مع والد زوجتي عبر “فيس بوك” لإتمام إجراءات الطلاق لكنه لم يرد، فلجأت إلى محكمة الأسرة وأقمت دعوى فسخ عقد زواج حملت رقم 97 لسنة 2021، ولاتزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن.