المنصوري تتباحث بنيويورك مع نظيرتها الإسبانية
أجرت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، اليوم الخميس بنيويورك، محادثات مع وزيرة النقل والتنقل والأجندة الحضرية الإسبانية راكيل سانشيز خيمينيز.
وتأتي هذه المحادثات على هامش الاجتماع رفيع المستوى بشأن تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة، المنعقد بمبادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وسلطت الوزيرتان، خلال هذا الاجتماع، الضوء على دينامية التعاون التي تعرفها العلاقات المتميزة القائمة بين المغرب وإسبانيا في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، أعربت المسؤولتان عن الرغبة المشتركة في استكشاف السبل الكفيلة بإعطاء دفعة قوية لهذه الدينامية، من خلال الاستفادة من الخبرات والتجارب التي تراكمت لدى البلدين، لا سيما في مجال التعمير.
وقالت المسؤولتان إن آفاق تعزيز التعاون واعدة في إطار الجهود الجماعية التي تقودها الأمم المتحدة في إطار الأجندة الحضرية الجديدة.
كما أجرت السيدة المنصوري محادثات مع وزير الأشغال العمومية والإسكان الأردني، يحيى القصبي، ووزير التنمية العمرانية والإسكان الإكوادوري داريو هيريرا.
وتمحورت هذه المباحثات حول آفاق التعاون الثنائي، عبر تبادل الخبرات والممارسات الفضلى، لا سيما في مجال التعمير.
وكانت السيدة المنصوري، التي تترأس الوفد المغربي إلى الاجتماع رفيع المستوى حول الأجندة الحضرية الجديدة، مرفوقة خلال هذه اللقاءات بالكاتبة العامة لقطاع الإسكان وسياسة المدينة، ماجدة الودغيري.
وتهدف مشاركة الوزيرة في هذا الحدث إلى تعزيز التزامات المملكة في مجال التنمية المستدامة. وقام المغرب بنشر تقريره الوطني حول تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة في 21 مارس 2022، مدرجا بذلك اسمه ضمن 8 دول فقط في القارة التي أوفت بهذا الالتزام من إجمالي 54 دولة إفريقية.
وتعتبر هذه الوثيقة أول تقرير وطني يمتد لأربع سنوات حول تنفيذ المملكة المغربية للأجندة الحضرية الجديدة، حيث تم إعدادها وفقا لتوجيهات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
ويهدف الاجتماع رفيع المستوى حول تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة إلى وضع أجندة حضرية جديدة كخارطة طريق لتسريع تنفيذ أجندة 2030، بما في ذلك الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة.