الفنانة فرح الفاسي تعبر عن فرحتها بتتويجها بمهرجان غرناطة السينمائي

توجت الفنانة المغربية فرح الفاسي بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان غرناطة السينمائي، عن دورها في فيلمها السينمائي الأخير “لامورا”، الذي أشرف على إخراجه الراحل محمد اسماعيل.

وقالت فرح الفاسي، لوسائل الاعلام ، إن التتويج خارج دولتها وهي تحمل معها هويتها ومغربيتها “كان إحساسا جميلا ورائعا، لا يمكنني وصف سعادتي البالغة به”.

وأضافت أنها لم تكن تتوقع ولو للحظة أن تكون من بين الفائزات في التظاهرة، لأنها كانت تنافس إلى جانب نجمات كبيرات من العيار الثقيل يحملن جوائز دولية عديدة، لكن الله أكرمها وكان الفوز من نصيبها.

وجددت فرح الفاسي تأكيدها أن الشريط السينمائي “لامورا” يحظى بمكانة خاصة في قلبها، قائلة: “لدي علاقة وطيدة به ومختلفة عن باقي أعمالي؛ لأنه كان آخر عمل جمعني بالفقيد محمد إسماعيل الذي أعتبره والدي الروحي”.

فيلم “لامورا” أو “الحب في زمن الحرب”، فيلم مغربي روائي طويل، يحكي قصة روزا التي ولدت ونشأت في إسبانيا من أم إسبانية وأب مغربي، وقرّرت في أحد الأيام العودة إلى المغرب للتعرّف على أسرتها من جهة الأب، كما يسلط الضوء على قصة مستوحاة من أحداث تاريخية جرت سنة 1963، تروي معاناة الشباب الذين قتلوا وأصيبوا بعاهات مستديمة والعائلات التي ضحت بأطفالها من أجل قوتها اليومي.

من جهة أخرى، قالت الفاسي إنها تستعد لتطل على جمهورها من خلال عمل سينمائي جديد من إخراج رشيدة السعدي، سيكون دورا آخر في مسارها، راجية أن تحصد به جوائز أخرى مع نجوم كبار، إضافة إلى فيلم تلفزي مع حسن بنجلون ومجموعة من الأعمال الأخرى.