الجامعة الفلاحية  تدعو إلى إقرار إصلاح زراعي ديمقراطي شعبي لضمان إنصاف الفلاحين الكادحين

عبرت  الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي التابعة للاتحاد المغربي للشغل  بمناسبة اليوم العالمي للنضال من أجل السيادة الغذائية، الذي يصادف  16 أكتوبر من كل عام، عن موقفها الداعم للفلاحين “الكادحين” في المغرب.

ودعت  الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي إلى إقرار إصلاح زراعي ديمقراطي شعبي يهدف إلى ضمان السيادة الغذائية لشعبنا، وتحرير الفلاحة المغربية من قيود الاتفاقيات الدولية المجحفة وهيمنة الشركات المتعددة الجنسيات.

وأشار المصدر ذاته إلى أن “السيادة الغذائية تعطي  حق الشعوب في تحديد نظامها الغذائي، بما يتماشى مع احتياجاتها وتقاليدها الثقافية، في ظل التحديات العالمية، مثل التغيرات المناخية واستنزاف الموارد الطبيعية،” معتبرا أنه  من الضروري تعزيز هذا الحق الذي تحتفل  به منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في هذا اليوم تحت شعار “الحق في الغذاء من أجل حياة ومستقبل أفضل”، مما يعكس الحاجة الملحة لتأمين الغذاء للجميع.

ووقف المصدر ذاته على أن قطاع الفلاحة في المغرب  يعاني من أزمة عميقة ناجمة عن غياب سياسة فلاحية فعالة تضمن الاكتفاء الذاتي، وأن التوجه نحو تصدير المحاصيل،  قد زاد الطين بلة فضلا عن اتباع سياسات تدعم كبار المستثمرين،  مما يساهم  في تهميش الفلاحين الصغار و تفاقم الفقر والجوع في العالم القروي، حيث يجد الفلاحون أنفسهم في مواجهة صعوبات متزايدة.

وفي السياق ذاته، طالبت الجامعة بتطوير سياسة تنموية بديلة  تربط بين التنمية الفلاحية والقروية، وتعزز حقوق الإنسان للفلاحين.