أنقذوا خديجة البيضاوية قبل فوات الأوان

أنقذوا خديجة البيضاوية قبل فوات الأوان
لم تشفع الشهرة والشعبية التي حصدتها المغنية الشعبية خديجة البيضاوية، لها في ضمان عيش كريم والاستفادة من أبسط حقوقها كاسم قدم الكثير للساحة الفنية.
البيضاوية تصارع صعاب الحياة والمرض وحيدة، بعيدا عن أي التفاتة من المسؤولين عن القطاع الفني على الرغم من أن الكل يعلم بحالتها وبأوضاعها الصحية والمادية الصعبة التي تشتكي منها منذ إصابتها بالداء الخبيث الذي غير ملامحها وأبعدها عن الغناء الذي كان مصدر رزقها الوحيد.
وتنتظر المغنية الشعبية وباقي أقاربها اتفاتة وزارة الثقافة وتكفلها بعلاجها أو بجزء من مصاريف التطبيب الذي كلفها الكثير، في الوقت الذي لم تجد فيه الأخيرة معيلا لها ولأسرتها التي كانت تسهر الليالي من أجل ضمان عيش يلاءمهم.
ولم تنل خديحة البيضاوية الدعم، سوى من أقاربها ومن المغنيين الشعبيين الذين تبرعوا لها وتضامنوا معها ماديا لتجاوز الأزمة التي عمقت جراحها.