فن وثقافة

أندري أزولاي يناقش غياب المشاريع التنموية في مدينة الصويرة

أندري أزولاي يناقش غياب المشاريع التنموية في مدينة الصويرة

أبدى أندري أزولاي، المستشار الملكي والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، استغرابه من إقصاء مدينة الصويرة من العديد من المشاريع التنموية الهامة، وذلك خلال مشاركته في ملتقى “روح الأندلس” في تطوان.

أوضح أزولاي أن مدينة الصويرة لم تستفد من العديد من المبادرات التنموية الكبرى، مثل مشروع الطريق السيار، رغم أنها تعد جزءًا أساسيًا من تاريخ وثقافة المغرب. وأثار تساؤلاته أمام رئيس الحكومة عزيز أخنوش وبعض الوزراء عن سبب استبعاد المدينة من هذه المشاريع التي تساهم في التنمية المستدامة.

وفي كلمته، أبرز أزولاي الشراكة الفريدة بين تطوان والصويرة، والتي تم تدشينها مؤخرًا من خلال إنشاء جامعة علوم الثقافة والتراث. وأكد أن هذه الشراكة تمثل خطوة جديدة نحو التعاون بين المدينتين في مجالات الثقافة والفنون، وهو ما يعزز هوية المغرب الثقافية ويعكس عمق تاريخيهما المشترك.

كما أشاد أزولاي بالتعاون بين السلطة التنفيذية والمجتمع المدني في دعم هذه المبادرة، مؤكدًا أن هذا التعاون هو أساس نجاحها واستدامتها. وأوضح أن هذه الشراكة تأتي في وقت مهم حيث يسعى المغرب إلى تعزيز القيم الثقافية والإنسانية على الصعيدين المحلي والدولي.

وأشار أزولاي إلى أن إحياء التراث الثقافي للمدينتين، وتوحيد جهودهما في هذا السياق، يعكس التزامًا كبيرًا بالثقافة والفن، ويساهم في تعزيز الهوية المغربية. كما شدد على أن تعزيز هذه المبادرات يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية على المستويين الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة.

خلال الملتقى، تم توقيع اتفاق لإعادة تأهيل المحطة الطرقية القديمة في تطوان وتحويلها إلى جامعة علوم الثقافة والتراث، مما يمثل خطوة إضافية نحو تطوير المنطقة وتعزيز التعاون الثقافي بين المدينتين. كما تم تكريم أندري أزولاي تقديرًا لدوره البارز في دعم المبادرات الثقافية، مما يساهم في تعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!